التَطَلُّع إلَى مافى يَدِ غيرنا والتعليق عليه هو ما نُجِيدهُ ونظلّ نقول :لقد حصل على كذا وكذا وعمل لابنه كذا وكذا ونحن لا نجد مثله ولا نحصل على مايحصل عليه ، وربما يصل الأمر بهذا المُتَطلِّع إلى أنه يرى أنه أوْلَى بها وأحَقّ .... الى آخره
ويضيع العُمر فى حسرة دون عمل ، وانكسار ويأس دون أمل ، لأننا لا نرى إلّا عجزنا أن نصبح مثله ، فهل هذا هو الاسلام ؟؟
لقد أعطانا الرسول صلى الله عليه وسلم الوصفة الرائعة لعلاج النفوس المريضة ولراحة القلوب الضعيفة التى لا يرضيها مافى يدها ولا تنظر إلا لما فى يد غيرها
لم يُبلِّغنا الرسول صلى الله عليه وسلم تعاليم الاسلام فحسب بل كان يهدينا للطرق القويمة لراحتنا بعيدا عن الكراهية فعلَّمنا عدم مراعاة الغير وخاصة الأعلى ، ونكتفى بالنظر الى ما لدينا ونعم الله علينا فنرضى بها وينشرح صدرنا بما فى يدنا وكلما رضينا بما لدينا ، بارك الله فيما نراه قليلا
لقد أعطانا الرسول صلى الله عليه وسلم الوصفة الرائعة لعلاج النفوس المريضة ولراحة القلوب الضعيفة التى لا يرضيها مافى يدها ولا تنظر إلا لما فى يد غيرها
لم يُبلِّغنا الرسول صلى الله عليه وسلم تعاليم الاسلام فحسب بل كان يهدينا للطرق القويمة لراحتنا بعيدا عن الكراهية فعلَّمنا عدم مراعاة الغير وخاصة الأعلى ، ونكتفى بالنظر الى ما لدينا ونعم الله علينا فنرضى بها وينشرح صدرنا بما فى يدنا وكلما رضينا بما لدينا ، بارك الله فيما نراه قليلا
** فالوصفة النبوية لتحقيق التوازن النفسي والرضا بما كتبه الله لنا
هى أن لا ننظر الى الأغنى والأعلى فلا نشعر بالضيق والاكتئاب وعدم الرضا عن احوالنا ونظل نسخط على النعم والبشر من حولنا وعلى حالنا
هى أن لا ننظر الى الأغنى والأعلى فلا نشعر بالضيق والاكتئاب وعدم الرضا عن احوالنا ونظل نسخط على النعم والبشر من حولنا وعلى حالنا
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ " رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة