إذا كان لديك مشروعا تظل تبحث وتقرأ وتقوم بدراسات ، وربما سافرت للخارج لترى بنفسك أشياءًا تفيد المشروع لضمان نجاحه
فلماذا لا تعتبر نفسك و حياتك مع الله هى مشروعك الذى يستحق البحث والعلم والمعرفة لكل صغيرة وكبيرة فى الدين ؟ ، فإياك أن تصبح مشروعا غير ناجحا لفشل دراسة الجدوى
هذا هو تقصيرنا فى الناحية الدينية التى لا نقرأ عنها إلّا قليلا ، وربما نسمع من هنا او هناك آية أو حديثا
وعندما تقف على اختيار مابين الحلال والحرام نقول "لا أعلم" بل ولا نكلف أنفسنا عناء البحث عنه ونقول الكلمات المشهورة التى تريحنا "الناس كلها كده" و"نحن مثل أهلنا ونعيش كما عاشوا"
وهذا فكر من أراد أن يغلق عقله وينطبق عليه قول الله تعالى" وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا"
فاذا كنا ضللنا أنفسنا فى الحلال والحرام وهما من كمال الإيمان وفضَّلنا أن نجهلها، حتى نعيش كما نشاء ، فما بالنا فى الشبهات التى حذرنا منها النبي خوفا من الوقوع فى الحرمات ، والتي ضاعت فى وسط ضياع الأساسيات
ليكن أنت مشروعك القادم وابدأ فى القراءة والإطلاع والبحث فى أمور الدين وارتباطه بحياتنا فتصبح المضغة ( القلب) مقبلة على معرفة الله ومستعدة لكل ما أمر الله و متشوقة لرضاه ، فاحذر أن يموت النفس والضمير والقلب مازال حيًّا ، فعَيْش النَّفس يوما في رضا الله خير من عيْش سِنين بقلب نابض وروح مَيّتة ببُعدها عن ربها
عن النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "الحلالُ بيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ، وبينهما مُشَبَّهاتٌ لا يعلمُها كثيرٌ من الناسِ، فمَنِ اتقى المُشَبَّهاتِ استبرَأ لدينِه وعِرضِه، ومَن وقَع في الشُّبُهاتِ : كَراعٍ يرعى حولَ الحِمى يوشِكُ أن يواقِعَه، ألا وإن لكلِّ ملكٍ حِمى، ألا وإن حِمى اللهِ في أرضِه مَحارِمُه، ألا وإن في الجسدِ مُضغَةً : إذا صلَحَتْ صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلبُ " متفق عليه
فلماذا لا تعتبر نفسك و حياتك مع الله هى مشروعك الذى يستحق البحث والعلم والمعرفة لكل صغيرة وكبيرة فى الدين ؟ ، فإياك أن تصبح مشروعا غير ناجحا لفشل دراسة الجدوى
هذا هو تقصيرنا فى الناحية الدينية التى لا نقرأ عنها إلّا قليلا ، وربما نسمع من هنا او هناك آية أو حديثا
وعندما تقف على اختيار مابين الحلال والحرام نقول "لا أعلم" بل ولا نكلف أنفسنا عناء البحث عنه ونقول الكلمات المشهورة التى تريحنا "الناس كلها كده" و"نحن مثل أهلنا ونعيش كما عاشوا"
وهذا فكر من أراد أن يغلق عقله وينطبق عليه قول الله تعالى" وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا"
فاذا كنا ضللنا أنفسنا فى الحلال والحرام وهما من كمال الإيمان وفضَّلنا أن نجهلها، حتى نعيش كما نشاء ، فما بالنا فى الشبهات التى حذرنا منها النبي خوفا من الوقوع فى الحرمات ، والتي ضاعت فى وسط ضياع الأساسيات
ليكن أنت مشروعك القادم وابدأ فى القراءة والإطلاع والبحث فى أمور الدين وارتباطه بحياتنا فتصبح المضغة ( القلب) مقبلة على معرفة الله ومستعدة لكل ما أمر الله و متشوقة لرضاه ، فاحذر أن يموت النفس والضمير والقلب مازال حيًّا ، فعَيْش النَّفس يوما في رضا الله خير من عيْش سِنين بقلب نابض وروح مَيّتة ببُعدها عن ربها
عن النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "الحلالُ بيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ، وبينهما مُشَبَّهاتٌ لا يعلمُها كثيرٌ من الناسِ، فمَنِ اتقى المُشَبَّهاتِ استبرَأ لدينِه وعِرضِه، ومَن وقَع في الشُّبُهاتِ : كَراعٍ يرعى حولَ الحِمى يوشِكُ أن يواقِعَه، ألا وإن لكلِّ ملكٍ حِمى، ألا وإن حِمى اللهِ في أرضِه مَحارِمُه، ألا وإن في الجسدِ مُضغَةً : إذا صلَحَتْ صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلبُ " متفق عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة