الحسد من أمراض القلوب
ومريض القلب هنا هو الحاسد الذي لم يجد فى قلبه السكينة أو الراحة عندما يرى مايعجبه فهو لايضر المحسود فقط وانما يضر بنفسه أولاً فهو يعيش فى غم وهم وغل كلما رأى نعم الله على عباده
وأنواع الحسد
(1) الحسد المحمود وهو الغبطة وهو تمنى أن يكون عندك مثل الآخرين
(2) الحسد المذموم وهو نوعان
الأول:أن تتمنى زوال النعمة عن الآخرين لتكون لك
الثانى : أن تتمنى زوال النعمة حتى لو لم تكن لك
الوقاية من الحسد
(1) أن تقول" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة "عندما تري نعم الله وتخشى حسدها
وقد كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يُعوّذ الحسن والحسين ويقول: " أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من كلِّ شيطانٍ وَهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ، قالَ: وَكانَ أبونا إبراهيمُ يعوِّذُ بِها إسماعيلَ، وإسحاقَ" ... رواه ابن ماجه وصححه الألباني
(2) الدعاء بالبركة لمن تخشي أن تحسده
فقد أخرج أحمد ، والحاكم عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأى أحدُكم من أخيه ومن نفسِه ومن مالهِ ما يُعجبُه فلْيُبرِّكْهُ فإنَّ العينَ حقٌّ"السلسلة الصحيحة
ومعنى فليُبَرِّكه: يدعو له بالبركة.
قال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه، وإصابتها للمعين، فليدفع شرها بقوله: اللهم بارك عليه
علاج الحسد
(1) الدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، بقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(2) الرقية الشرعية.
(3) وإذا عُرِف العائن فيؤمر بأن يفعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم
فقد حدث أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فقال : ما رأيتُ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةً ! قال : فلُبِطَ بسهلٍ ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال:" علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ ألا برَّكتَ اغتسلْ له " فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح فراح مع الناس ؛ ليس به بأس .". رواه مالك وصححه الألبانى فى تخريج مشكاة المصابيح
بمعنى أن يغسل العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح أو نحوه، ثم يصب ذلك الماء على من أصابته العين ويغتسل به.
*أما في حال كون العائن غير مسلم ، أو في حال رفض المسلم الاغتسال أو الوضوء ، أو إذا خشي ترتب مفسدة على الطلب منه .
فهناك طرق أخرى ذكرها الشيخ ابن العثيمين رحمه الله حيث قال:
وهناك طريقة أخرى ، ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شيء من شِعاره ، أي: ما يلي جسمه من الثياب ؛ كالثوب ، والطاقية ، والسروال ، وغيرها ، أو التراب إذا مشى عليه وهو رطب ، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب
(4) أنك عندما تفعل هذه الأشياء تكون موقناً أنها أسباب ، وأنها تنفع بإذن الله
يقول ابن القيم : هذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها ولا من شك فيها أو فعلها مجربا غير معتقد
(5) طَهِّر بيتك من سائر أنواع المعاصي ، فإنها تجلب الشياطين وتصبح عرضه لوساوسها
ومريض القلب هنا هو الحاسد الذي لم يجد فى قلبه السكينة أو الراحة عندما يرى مايعجبه فهو لايضر المحسود فقط وانما يضر بنفسه أولاً فهو يعيش فى غم وهم وغل كلما رأى نعم الله على عباده
وأنواع الحسد
(1) الحسد المحمود وهو الغبطة وهو تمنى أن يكون عندك مثل الآخرين
(2) الحسد المذموم وهو نوعان
الأول:أن تتمنى زوال النعمة عن الآخرين لتكون لك
الثانى : أن تتمنى زوال النعمة حتى لو لم تكن لك
الوقاية من الحسد
(1) أن تقول" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة "عندما تري نعم الله وتخشى حسدها
وقد كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يُعوّذ الحسن والحسين ويقول: " أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من كلِّ شيطانٍ وَهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ، قالَ: وَكانَ أبونا إبراهيمُ يعوِّذُ بِها إسماعيلَ، وإسحاقَ" ... رواه ابن ماجه وصححه الألباني
(2) الدعاء بالبركة لمن تخشي أن تحسده
فقد أخرج أحمد ، والحاكم عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأى أحدُكم من أخيه ومن نفسِه ومن مالهِ ما يُعجبُه فلْيُبرِّكْهُ فإنَّ العينَ حقٌّ"السلسلة الصحيحة
ومعنى فليُبَرِّكه: يدعو له بالبركة.
قال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه، وإصابتها للمعين، فليدفع شرها بقوله: اللهم بارك عليه
علاج الحسد
(1) الدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، بقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(2) الرقية الشرعية.
(3) وإذا عُرِف العائن فيؤمر بأن يفعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم
فقد حدث أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فقال : ما رأيتُ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةً ! قال : فلُبِطَ بسهلٍ ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال:" علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ ألا برَّكتَ اغتسلْ له " فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح فراح مع الناس ؛ ليس به بأس .". رواه مالك وصححه الألبانى فى تخريج مشكاة المصابيح
بمعنى أن يغسل العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح أو نحوه، ثم يصب ذلك الماء على من أصابته العين ويغتسل به.
*أما في حال كون العائن غير مسلم ، أو في حال رفض المسلم الاغتسال أو الوضوء ، أو إذا خشي ترتب مفسدة على الطلب منه .
فهناك طرق أخرى ذكرها الشيخ ابن العثيمين رحمه الله حيث قال:
وهناك طريقة أخرى ، ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شيء من شِعاره ، أي: ما يلي جسمه من الثياب ؛ كالثوب ، والطاقية ، والسروال ، وغيرها ، أو التراب إذا مشى عليه وهو رطب ، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب
(4) أنك عندما تفعل هذه الأشياء تكون موقناً أنها أسباب ، وأنها تنفع بإذن الله
يقول ابن القيم : هذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها ولا من شك فيها أو فعلها مجربا غير معتقد
(5) طَهِّر بيتك من سائر أنواع المعاصي ، فإنها تجلب الشياطين وتصبح عرضه لوساوسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة