هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي
وقد ولد عام 214 هـ الموافق 829م فى بلدة( نسا ) من بلاد خراسان
هو القاضي وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى والكبرى
مناقبه
*كان الإمام النسائي من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف، رحل في طلب العلم إلى خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور، ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه، ولم يبقَ له نظير في هذا الشأن
*إلى جانب اشتغاله بتحصيل العلم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة ,كان يصوم يوما ويفطر يوما
* كما عرف عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب وأساليب القتال، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته وشجاعته واقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين
* شغل مناصب هامة منها القضاء وقد عين أميرا لحمص
*درجة أحاديث الإمام النسائي
يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي: "كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا
*وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد. وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة، وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد
شيوخه من أشهرهم
الشيخ قتيبة بن سعيد ومحمد بن إسماعيل البخاري المشهور بالبخاري ومسلم بن الحجاج المشهور بالإمام مسلم وأبو عيسى محمد الترمذي المشهور بالترمذي وأبو داود وأبي كريب
تلامذته من أخذوا عنه الكثير ومن بينهم
أبو القاسم الطبراني وأبو جعفر الطحاوي وإبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان وأبو علي الحسين بن محمد النيسابوري
مؤلفاته من أشهرها:
السنن الكبرى
السنن الصغرى أو سنن النسائي الصغرى ويعرف كذلك بالمجتبى
خصائص أمير المؤمنين وهو عن خصائص الإمام علي
فضائل الصحابة وفضائل القرآن وكتاب العلم وكتاب النعوت والأسماء والصفات وكتاب الجمعة
كتاب الوفاة (وفاة النبي صلى الله عليه وسلم)
قصة ضربه ووفاته
*روى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب تهذيب خصائص الإمام علي رجاء أن يهدى الله عز وجل اهل دمشق ، فسئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث
فضربوه في الجامع وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات شهيدا، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. والأرجح انه مات بالرملة
واغلب المؤرخين اتفقوا على أنه توفي فى شهر صفر عام 303 هجريا
*وقصة قتل الإمام أحمد بن شعيب النسائي رواها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية حيث قال بعد الثناء :
دخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل، فقاموا إليه فجعلوا يطعنونه حتى أخرج من المسجد الجامع فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه.
*قال الدارقطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال: أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل فتوفي بمكة مقتولا شهيدا مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره مات مكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
*حكى ابن خلكان أنه توفي في شعبان من هذه السنة وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من على وسألوه عن معاوية فقال ما قال فضربوه فمات، وهكذا ذكر ابن يونس وأبو جعفر الطحاوي إنه توفي بفلسطين في صفر من هذه السنة، وكان عمره ثمانيا وثمانين سنة
وهكذا اختلف فى مكان الوفاة الذى ذهب اليه بعد حادثة ضربه فى المسجد
قالوا عنه
قال الحاكم: "كلام النسائي على فقه الحديث كثير، ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه". وقال ابن الأثير في أول جامع الأصول: "كان شافعيًّا، له مناسك على مذهب الشافعي، وكان ورعًا متحريًا".
وقال ابن كثير فى البداية والنهاية: "أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي، صاحب السنن، الإمام في عصره، والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق، واشتغل بسماع الحديث، والاجتماع بالأئمة الحذاق". وقال الإمام الذهبي: "هو أحفظ من مسلم".
وقد ولد عام 214 هـ الموافق 829م فى بلدة( نسا ) من بلاد خراسان
هو القاضي وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى والكبرى
مناقبه
*كان الإمام النسائي من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف، رحل في طلب العلم إلى خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور، ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه، ولم يبقَ له نظير في هذا الشأن
*إلى جانب اشتغاله بتحصيل العلم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة ,كان يصوم يوما ويفطر يوما
* كما عرف عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب وأساليب القتال، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته وشجاعته واقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين
* شغل مناصب هامة منها القضاء وقد عين أميرا لحمص
*درجة أحاديث الإمام النسائي
يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي: "كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا
*وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد. وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة، وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد
شيوخه من أشهرهم
الشيخ قتيبة بن سعيد ومحمد بن إسماعيل البخاري المشهور بالبخاري ومسلم بن الحجاج المشهور بالإمام مسلم وأبو عيسى محمد الترمذي المشهور بالترمذي وأبو داود وأبي كريب
تلامذته من أخذوا عنه الكثير ومن بينهم
أبو القاسم الطبراني وأبو جعفر الطحاوي وإبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان وأبو علي الحسين بن محمد النيسابوري
مؤلفاته من أشهرها:
السنن الكبرى
السنن الصغرى أو سنن النسائي الصغرى ويعرف كذلك بالمجتبى
خصائص أمير المؤمنين وهو عن خصائص الإمام علي
فضائل الصحابة وفضائل القرآن وكتاب العلم وكتاب النعوت والأسماء والصفات وكتاب الجمعة
كتاب الوفاة (وفاة النبي صلى الله عليه وسلم)
قصة ضربه ووفاته
*روى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب تهذيب خصائص الإمام علي رجاء أن يهدى الله عز وجل اهل دمشق ، فسئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث
فضربوه في الجامع وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات شهيدا، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. والأرجح انه مات بالرملة
واغلب المؤرخين اتفقوا على أنه توفي فى شهر صفر عام 303 هجريا
*وقصة قتل الإمام أحمد بن شعيب النسائي رواها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية حيث قال بعد الثناء :
دخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل، فقاموا إليه فجعلوا يطعنونه حتى أخرج من المسجد الجامع فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه.
*قال الدارقطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال: أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل فتوفي بمكة مقتولا شهيدا مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره مات مكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
*حكى ابن خلكان أنه توفي في شعبان من هذه السنة وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من على وسألوه عن معاوية فقال ما قال فضربوه فمات، وهكذا ذكر ابن يونس وأبو جعفر الطحاوي إنه توفي بفلسطين في صفر من هذه السنة، وكان عمره ثمانيا وثمانين سنة
وهكذا اختلف فى مكان الوفاة الذى ذهب اليه بعد حادثة ضربه فى المسجد
قالوا عنه
قال الحاكم: "كلام النسائي على فقه الحديث كثير، ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه". وقال ابن الأثير في أول جامع الأصول: "كان شافعيًّا، له مناسك على مذهب الشافعي، وكان ورعًا متحريًا".
وقال ابن كثير فى البداية والنهاية: "أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي، صاحب السنن، الإمام في عصره، والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق، واشتغل بسماع الحديث، والاجتماع بالأئمة الحذاق". وقال الإمام الذهبي: "هو أحفظ من مسلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة