السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 2 أغسطس 2019

أبو بَكْرَة الثَّقَفيّ الصحابي الجليل رضى الله عنه

هو نُفَيْع بن الحارث بن كَلَدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزّى  موْلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
وقيل :  نُفَيْع بن مسروح . 
* وكان أبو بَكْرَة يُنكر أنه ولد الحارث ، ويقول : أنا أبو بكرة موْلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم   فإن أَبَى الناس إلّا أن ينسبوني ، فأنا  نُفَيْع بن مسروح ... سير أعلام النبلاء 
* و أبو بَكْرَة الثَّقَفيّ: أخو زياد بن أبيه  لأمِّه، وأمُّهما  سميَّة.
* وكُنِي بأبي بَكْرَة لأنه تدَلَّى إلى النبي صلى الله عليه وسلم على بكْرَة حين حاصر أهل الطائف .
**مناقبه
* كان  نُفَيْع بن الحارث   من عبيد الحارث بن كلدة  أحد رجال ثقيف ولكنه أراد الإسلام ،  فذهب  إلى النبي صلى الله عليه وسلم  حين حاصر أهل الطائف ، وتدلى ببكْرَة من أعلى السور  فنزل للنبي صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه وسمّاه أبا بكْرَة
* قال عروة: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم  كل رجل من المسلمين أن يقطع خمس نخلات وخمس
حبلات ، وبعث مناديا ينادي من خرج إلينا فهو حُر، فاقتحم إليه نفر فيهم أبو بكرة بن مسروح فأعتقهم ودفع كل رجل منهم إلى رجل من المسلمين يعوله ويحمله .. البداية والنهاية لابن كثير
*عن عامر بن شرحبيل : أن ثقيفا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم  أن يرد إليهم أبا بَكْرة عبدا ، فقال : لا ، هو طليق الله وطليق رسوله ... خرجه شعيب الأرناؤط في تخريج المسند 
*  آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بَكْرة وبين أبي برزة السلمي
* كان أبوبكرة الثقفي حريصا على صلاة الجماعة في المسجد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم و في أحد المرات ،دخل المسجد متأخرا، فأدرك رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم راكعا ، فركع أبو بَكْرة عند دخوله ومشى راكعا إلى أن دخل الصَّف ، فلما انتهت الصلاة اثنى النبي على حرصه ولكن نهاه عن فعل هذا مرة أخرى
فعن الحسن البصري قال: أنَّ أبا بَكْرَةَ جاءَ ورسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم راكعٌ، فركعَ دونَ الصَّفِّ ثمَّ مشَى إلى الصَّفِّ، فلمَّا قضَى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم صَلاتَه قال: "أيُّكمُ الذي ركعَ دونَ الصَّفِّ ثمَّ مشى إلى الصَّفِّ؟" فقال أبو بَكْرَةُ: أنا، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم"زادَك الله حِرصًا ولا تعُد"... رواه أبو داود وصححه الألباني
وعن أبي بَكْرة الثقفي : أنَّه انتهى إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو راكعٌ، فركعَ قبلَ أن يصلَ إلى الصَّفِّ، فذكرَ ذلك للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: "زادَك الله حِرصًا ولا تَعُد". رواه البخاري
*   كان له الكثير من الأبناء وقيل أنهم مائة أو أكثر
 فقد قال ابن عيينة في  المعارف : كان بالبصرة ثلاثةٌ ما ماتوا حتَّى رأى كلُّ واحدٍ منهم من ولده مائةَ ذكرٍ لصلبه: أبو بَكْرة، وأنس، وخليفة بن بدر، وزاد غيره رابعاً وهو: المهلَّب بن أبي صفرة ..فتح الباري في صحيح البخاري
قد قال ابن عيينة في  المعارف : كان بالبصرة ثلاثةٌ ما ماتوا حتَّى رأى كلُّ واحدٍ منهم من ولده مائةَ ذكرٍ لصلبه: أبو بَكْرة، وأنس، وخليفة بن بدر، وزاد غيره رابعاً وهو: المهلَّب بن أبي صفرة ..فتح الباري في صحيح البخاري
* في زمن عمر بن الخطاب كانت لأبي بَكْرة قصة مع المغيرة بن شعبة:(ملخص ماورد في البداية والنهاية)
كان أبو بَكْرة وزيادًا ونافعًا وشبلَ بنَ معبدٍ كانوا في غرفةٍ ، والمغيرةُ في أسفلِ الدَّارِ فهبَّت ريحٌ فانفتح بابَ  المغيرةُ  فشاهدوه مع امرأة وبين رِجلَيْها ، فاشتبهوا في المرأة ولا يعلمون إن كانت زوجته أو لا ، فاتهموه بالزِّنا 
وكتبوا إلى عُمر في ذلك، فولَّى عُمر أبا موسى الأشعري أميرا على البصرة ، وعزل المغيرة
وارتحل المغيرة والذين شهدوا عليه وهم أبو بكرة، ونافع بن كلدة، وزياد بن أمية، وشبل بن معبد البجلي، فلما قَدِموا على عُمر جمع بينهم وبين المغيرة.
فقال المغيرة: سئل هؤلاء العبد كيف رأوني مُستقبلهم أو مُستدبرهم ؟ وكيف رأوا المرأة وعرفوها، فإن كانوا مستقبلي فكيف لم يستتروا ؟ أو مستدبري فكيف استحلوا النظر في منزلي على امرأتي ؟ والله ما أتيت إلا امرأتي وكانت تشبهها.
 وبدأ عُمر بن الخطاب ، بأبي بكْرة ثم شبل ثم نافع  ، وأما زيادٌ  فقال: لا أدري ، فسقطت الشهادة الرابعة ،فأقام عليهم عُمر حدَّ القَذْف فجلدهم ثلاثتهم ثُمّ اسْتَتَابَهم
*وعن  قسامة بن زهير قال  مَا كان من شأْن أبي بَكْرة والمغيرةِ الذي كان وذَكَر الحديثَ قال فدعا الشهودَ فشهِدَ أبو بكْرةَ وشبلُ بنُ معبدٍ وأبو عبدِ اللهِ نافعٌ فقال عمرُ حين شهِدَ هؤلاءِ الثلاثةُ شَقَّ على عمرَ شأنُه فلمَّا قدِمَ زيادٌ قال إن تشهدْ إن شاءَ اللهُ إلا بحقٍّ قال زيادٌ أمَّا الزِّنَا فلا أشهدُ بهِ ولكن قد رأيتُ أمرًا قبيحًا قال عمرُ اللهُ أكبرُ حُدُّوهم فجلدوهم قال فقال أبو بكرةَ بعدما ضربَهُ أشهدُ أنهُ زانٍ فهَمَّ عمرُ رضي اللهُ عنهُ أن يُعيدَ عليهِ الجَلْدَ فنهاهُ عليٌّ رضي اللهُ عنهُ وقال إنْ جلدتَهُ فارجُمْ صاحبَكَ فتركَهُ ولم يَجلدْه ... إرواء الغليل  للألباني
*عن الزهري ، عن سعيد ، أن عمر جَلَد أبا  بَكْرة ، ونافع  ابن الحارث ، وشِبْلا ، فتابا فقبل عُمر شهادتهما وأَبَى أبو  بَكْرة ، فلم يُقبل شهادته رغم أنه كان أفضل القوم . 
* نزل أبو بكْرة البَصْرة وشهد الجَمَل، ولم يقاتل فيها، واجتنب حروب الصحابة كلها فلم يشهد صفِّين.
*وعن الحسن البصري قال : لم ينزل البصرة أفضل من أبي بكرة ، وعمران بن حصين . 
* دخل الخليفة عَلِيّ البصرة  فبايعه أهلها ،وجاءه عبد الرحن  بن أبي بَكْرة الثَّقفي فبايعه فقال له عَلِيّ: أين المريض ؟ - يعني أباه - فقال: إنه والله مريض يا أمير الؤمنين، وإنه على مسيرتك لحريص.
فقال: امش أمامي، فمضى إليه فعاده، واعتذر إليه أبو بَكْرة فعذَرَه، وعرَضَ عليه البصْرة فامتنع وقال: رجل من أهلك يسكن إليه الناس، وأشار عليه بابن عباس فولّاه على البصرة، وجعل معه زياد بن أبيه على الخراج وبيت المال ..  البداية والنهاية
بايع الأحنف عَلِيًّا   رضي الله عنه   فرآه أبو بكرة وهو متقلد السيف ، فقال : ما هذا يا ابن أخي ؟ 
فقال  الأحنف: بايعت عَلِيًّا، فنصحه بألا يشترك في هذه الفتنة
عن الأحنَف بن قَيْس، قال: ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هذا الرّجُل، فلَقِيَنِي أَبو بَكْرة فقال: أين تُرِيد؟ قُلْتُ : أنْصُر هذا الرّجُل. قال: ارْجِع؛ فإِنِّي سَمعْتُ رسول اللَّه صلَّى الله عَلَيه وسلَّم يقول: "إِذا التَقَى المُسْلِمانِ بِسَيْفَيْهِما فالقاتِلُ والمَقْتُولُ فِي النَّارِ". فقُلتُ : يا رسول اللَّه هذا القاتِل، فما بالُ المَقْتُول؟ قال: "إِنَّهُ كان حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صاحِبِهِ"...رواه البخاري
* وكان أولاده أشرافًا في البصرة، بكثرة المال والعلم
والولايات .. أسد الغابة
وقد كان عبيد الله على فارس ، و  رواد على دار الرزق ،  وعبد الرحمن على بيت المال 
فعن أبي عثمان النهدي قال : كنت خليلا لأبي بَكْرة ، فقال لي : أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء للدنيا وقد استعملوا ابني عبيد الله على فارس ، واستعملوا روادا على دار الرزق ،  واستعملوا عبد الرحمن على بيت المال ; أفليس في هؤلاء دنيا ؟ ..سيرأعلام النبلاء
و عن الحسن ، قال : مر بي أنس ، وقد بعثه زياد بن أبيه إلى أبي بَكْرة يعاتبه ، فانطلقت معه ، فدخلنا عليه ، وهو مريض ، وذُكر له أنه استعمل أولاده ، فقال : هل زاد على أنه أدخلهم النار؟
فقال أنس : إني لا أعلمه إلا مجتهدا .
قال : أهل حروراء اجتهدوا ، أفأصابوا أم أخطأوا ؟ فرجعنا مخصومين ... سير أعلام النبلاء
*كتب أبو بَكْرة إلى ابنه عُبيد الله بن  أبي بَكْرَة وهو قاضٍ بسِجِسْتَان: ألَّا تحكمَ بين اثنينِ وأنت غضبانُ، فإنِّي سمعت رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: "لا يَقضيَنَّ حَكَمٌ  بين اثنينِ وهو غضبانُ".صحيح البخاري
 وقد كان عُبيد الله بن  أبي بَكْرَة وهو أحد أبناء أبي بَكْرة ، وكان قاضيًا بسِجِسْتَان فكتب إليه أبو بَكْرة يوصيه لاعدل وعدم اتخاذ الأحكام وهو غضبان
*عن عبد العزيز بن أبي بكرة ، أنَّ أبا بَكْرة تزَوَّج امْرَأَةّ من بني غَدَانَة وأنَّها هَلَكَت فحَمَلها إلى المقابِر فحَال إِخوَتها بَيْنَه وبين الصلاة فقال لهم: لَا تَفْعَلُوا فَإِنِّي أحقُّ بالصلاةِ منكم ،قالُوا: صَدَقَ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى علَيْهَا ،ثُمَّ إنَّهُ دخَلَ القبرَ ،فدَفَعُوهُ دفْعًا عنيفًا ،فوقَعَ فغُشِيَ علَيه فحُمِلَ إلى أهلِه فصرَخ علَيه يومئِذ عشرون مِن ابن وبنْت له قال عبدُ العزيزِ وأنا يومَئِذٍ من أصغَرِهِم فأفَاق إفاقَةً فقال لهم :لَا تصرُخُوا علَيَّ فوالله ما مِن نفْسٍ تخرجُ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ نفْسِ أبي بكْرَةَ ،ففَزِعَ القومُ فقالوا: لم يا أبانا؟ فقال إني أخْشَى أَنْ أُدْرِكَ زمانًا لا أستطيعُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ ولا أَنْهَى عنِ منكرٍ ولا خيرَ يومَئِذٍ ... مجمع الزوائد
* عندما استلحق معاوية : زياد بن أبيه فألحقه بأبي سفيان، وذلك أن رجلا شهد على إقرار أبي سفيان أنه عاهر بسمية أم زياد في الجاهلية، وأنها حملت بزياد هذا منه، فلما استلحقه معاوية قيل له زياد بن أبي سفيان
فعن أبي عثمان النَّهديِّ، قال: لمَّا ادُّعيَ زِيادٌ، لقيتُ أبا بَكرَةَ فقلتُ له: ما هذا الذي صنعتُم؟ إنِّي سمِعتُ سعدَ بنَ أبِي وقَّاصٍ يقولُ: سَمْعُ  أُذُنايَّ من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم  يقولُ: "من ادَّعى في الإسلامِ أبًا  غيرَ أبيه   يَعلمُ أنَّه غيرُ أبيه فالجَنَّةُ عليه حرَامٌ"، فقالَ أبو بَكرَةَ: وأنا   سمِعتُه من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ... رواه مسلم
** بعضا مما رواه عن  رسول اللَّه صلَّى اللهُ عَلَيه وسلَّم 
*عن نُفَيْع بن الحارث أَبي بَكْرَة يقول: رَأيْتُ رسول اللَّه صلَّى اللهُ عَلَيه وسلَّم على المِنبر، والحَسَن بن عَلِيٍّ إلى جَنْبِه، وهو يُقْبِلُ على النَّاسِ مَرّة وعَلَيه أُخْرى، ويقول: "إِنَّ ابْنِي هذا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"... رواه البخاري
* وعن عثمان الشَّحّام قال: أَتَيْتُ مُسْلم بن أَبِي بَكْرة فدَخَلنا عليْه فقُلنا: أَسَمِعْتَ  أَبَاك يُحَدِّثُ فِي الفِتنَة حَدِيثًا؟ قال: نَعم، سَمِعْتُ أَبا بَكْرة يُحَدِّثُ أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: "إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِن الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِن الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِن السَّاعِي إِلَيْهَا، ألا فَإِذَا نَزَلَتْ ،أو وقعت ،فَمَنْ كَانَ  لَهُ إِبِلٌ فَلْيَلْحَقْ بِإِبِلِهِ، وَمَنْ كَانَ  لَهُ غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَلْحَقْ بِأَرْضِهِ"،  قال فقال رَجُل: يا رسُول الله، أرَأَيْتَ مَن لَم يَكُنْ لَه إِبِل ولَا غَنَم ولَا أَرض؟ قال: "يَعمد إلى سَيْفَه فَيَدُقُّ على حَدّه بِحَجَر، ثُمَّ لِيَنْجُ إِن اسْتَطَاعَ النَّجَاء ، اللَّهم هل بلَّغت ، اللَّهم هل بلَّغت ،اللَّهم هل بلَّغت " ، قال  : فقال رَجُل: يا رسُولَ الله، أرَأَيْتَ  إن أُكرِهت  حَتَّى يُنطلق بي إلى أَحَد الصَّفَّيْن ، أو إحدى الفِئتيْن ، فضربني رجل بسيفه أو يجئ سَهم فيقتلني؟ قال: "يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ ويَكُونُ  مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ  " .. رواه مسلم.
* عَن أَبِي بَكْرَةَ  نُفيع رضي الله عنه :عن النّبِيّ صلَّى الله عَلَيه وسلَّم  أنَّه قال: "لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ  الدَّجَّال  لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ  مَلَكَانِ" رواه البخاري 
* عن أَبي بَكْرة رضي الله عَنه: قال رسول اللَّه صلَّى الله عَلَيه وسلَّم"لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا سَواءً بِسَواءٍ، والفِضَّةَ بِالفِضَّةِ إِلَّا سَواءً بِسَواءٍ، وَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالفِضَّةِ، والفِضَّةَ بِالذَّهَبِ، كَيْفَ شِئْتُمْ"...رواه البخاري
* عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: أثنى رَجل على رَجل عند النَّبيِّ صلَّى الله عَلَيه وسلَّم ، فقال: "ويلك! قطعت عُنق صاحبك قطعت عُنق صاحبك  مرارًا"، ثم قال: "من كان منكم مادحًا أخاه لا محالة؛ فليقل: أحسب فلانًا والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا، أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه"...رواه البخاري
* عن أَبي بَكْرة قال: كنَّا عند رسول الله صلَّى الله عَلَيه وسلَّم، فقال: "أَلَا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر ،ثلاثًا : الإشراك بالله، وعُقوق الوالدين، وشهادة الزُّور"، وكان متَّكئًا، فجلس، فما زال يكرِّرها حتَّى قلنا: يا ليته كان سكت!..رواه مسلم
**وفاته
عن عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال : لما اشتكى أبو بكرة ، عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب ، فأبى ، فلما نزل به الموت ، قال : أين طبيبكم ؟ ليردها إن كان صادقا !... سير أعلام النبلاء
* صلَّى عليه أبو برزة الأسلمي الصحابي . 
*قال مسدَّد: مات أبو بكرة والحسن بن عليِّ بن أبي طالب في سنةٍ واحدة، ومات الحسن بن عليٍّ رضي الله عنهما سنة تسع وأربعين، قاله يحيى ابن بُكير وخليفة.
وقال غيره: مات بعد الحسن بن عليٍّ سنة إحدى وخمسين.
وقال خليفة: مات بالبصرة سنة اثنتين وخمسين.
وقال كاتب الواقديِّ: مات في ولاية زياد بالبصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة