السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 1 يونيو 2020

بعضٌ من تواضع الحبيب صلي الله عليه وسلم

عن عائشة قالت : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" يَا عَائِشَةُ ؛لَوْ شِئْتُ لَسَارَتْ مَعِي جَبِالُ الذَّهَبِ جَاءَنِي مَلَك إِنَ حُجْرَتَه لَتُسَاوِي الكَعْبَة فقال : إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْك السَّلام ويَقول لكَ :  " إِنْ شِئْتَ نَبِيًّا عَبْدًا وَإِنْ شِئْتَ نَبِيًّا مَلِكًا"  قال : فَنَظَرْتُ إِلَى جِبْرِيلَ قَالَ : فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ ضَعْ نَفْسَكَ . قال : فَقُلْتُ:" نَبِيًّا عَبْدًا "
قالتْ : فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَجِدُ ذَلِك لا يَأْكُل مُتَّكِئًا يَقول :
" آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ " السلسلة الصحيحة
* لم يُفضِّل نفسه علي الأنبياء 
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال :اسْتَبَّ رَجُلَان رَجُل من المسلِمِين ورَجُل مِن اليَهُود
قال المسلم "والَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى العَالَمِينَ"
فقال اليَهُودي:" والَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى العالَمِين"
 فرَفع المسلِم يَدَه عِنْد ذلك فلَطَم وَجْه اليَهُودي فذَهَب اليَهُودي إِلى النَبِي صلى الله عليه وسلم فأخبَرَهُ بِما كان مِن أَمْرِه وأَمْرِ المُسلم فَدَعا النَّبي صلى الله عليه وسلم المُسلم فسَأَله عن ذلك فأخبَرَهُ فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :"لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ الْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي أَوْ كَانَ مِمَّنْ اسْتَثْنَى اللَّهُ" صحيح البخاري
* تواضعه مع أهله وأصحابه
* وكان في صلى الله عليه وسلم في خدمة أهل بيته :
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، تقول وقد سألها سائل: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت:" كان يكون في مهنة أهله ( تعني خدمة أهله )، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " صحيح البخاري
وفي رواية أخرى قالت: " كان بشرًا من البشر، يُفلِّي ثوبه، ويَحلب شاته، ويخدم نفسه " ... صحيح الأدب المفرد للألباني
* عندما سمع بعض أصحابه يناديه قائلاً: يا محمد ، يا خيرنا  وابن خيرنا ، يا سيدنا  وابن سيدنا ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" عَليكم بقَولِكم ولا يَستَهْويَنَّكُم الشيطان ،  أنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ، عبدُ اللهِ ورسولُه واللهِ ما أحبُّ أن ترفعوني فوق منزلتي الَّتي أنزلني اللهُ " ... الصحيح المسند للوادعي
* وكان صلى الله عليه وسلم كان يركب الدَّابة و يَحمِل خَلْفه  مَن كان لا يملك وسيلة نقل تنقله 
و إذا سار صلي الله عليه وسلم مع جماعة من أصحابه، سار خلفهم، حتى لا يتأخر عنه أَحَد، ولكي يكون الجميع تحت نظره ورعايته، فيحمل الضعيف على دابته، ويساعد صاحب الحاجة في قضاء حاجته
كذلك لم يكن يرضى من أَحَد أن يقوم له تعظيمًا لشخصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة