
هو أبو بَرزَة الأَسلميُّ نضلة بن عبيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وقيل : نضلة بن عمرو
* كان أبو بَرزةَ الأسلَميُّ قبل إسلامه :كاهنًا يَقضي بينَ اليَهودِ فيما يتَنافرون فيه
عن ابنِ عبَّاسٍ:إنَّ حاكمَ اليهودِ يومئِذٍ ( أي يومَ أنْ تخاصَمَ رجلٌ من اليهودِ ورجلٌ من المنافقينَ خُصومةً) ، كان أبا بَرْزَةَ الأسلميُّ قبل أنْ يُسلِمَ ويصحَبُ ... رواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لابن حجر
مناقبه
* كان إسلام أبو بَرزَة الأَسلميُّ قديما، وقد شهد فتح خيبر، وفتح مكة، وحُنينا، وكان من ساكني المدينة، ثم نزل البصرة، وغزا خراسان، وشهد مع عَلِيّ قتال الخوارج بالنهروان، وقيل: شهد صفين أيضا معه، نزل البصرة، وله بها دار، ثم سار إلى خراسان، فنزل "مرود" ثم عاد إلى البصرة
* أبو بَرزَة الأَسلميُّ ممن الذي قتل عبد العزى بن خطل تحت أستار الكعبة بإذن النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أهدر دم أربعة يوم فتح مكة وهم :عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح: فمنهم من ارتد وقتل أحدا من المسلمين، ومنهم من ارتد وكان يدعي أنه كان يصرف النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض كلمات الوحي، فيكتب غير ما أنزل، ومنهم من كان شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عبد البر في الاستذكار: عن ابن إسحاق قال وأما قتل عبد الله بن خطل فقتله سعيد بن حريث المخزومي وأبو بَرزَة الأَسلميُّ اشتركا في دمه
وكان عبد الله بن خطل رجلٌ من بني تيم بن غالب. و أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لأنه بعثه مصدقا، وكان مُسلِماً وبعث معه رجلا من الأنصار وكان معه مولى له يخدمه وكان مُسلِماً، فنزل ابن خطل منزلا وأمر المولى أن يذبح له شاة ويصنع له طعاما. فنام واستيقظ ولم يصنع له شيئا فعَدَا عليه فقتله، ثم ارتد مشركا.
ومقيس بن صبابة كان له أخ يدعى هشام بن صبابة فقتله رجل من الأنصار في غزوة بني المصطلق بالخطأ، فقَدِمَ مقيس بن صبابة على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله جئت مُسلِماً وأطلب دِيَة أخي، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بدِيَة أخيه، فأقام عند النبي صلى الله عليه وسلم مدة، ثم عَدَا على قاتل أخيه فقتله، ثم هرب إلى مكة مرتدا ولحق بالمشركين
أما عكرمة بن أبي جهل فقد أسلم وحسُن إسلامه
وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فقد عاد للإسلام مرة ثانية وحسُن إسلامه
* كان أَبو بَرزَة الأَسلَمِيّ في صحبة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذات مرة في مسيرة ، وكانت هناك امرأة تركب راحِلة الطعام والمؤَن للقوم فدَعَت عَلَى الناقة باللعنة فأنكر النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك ورفض أن تُكمل الناقة المسير معهم
عن أَبي بَرزَة الأَسلَمِيّ في هَذا الحَدِيثِ قالَ: بَيْنَما جَارِيَةٌ عَلى ناقَةٍ عَلَيها بَعْضُ مَتاعِ القَومِ؛ إذْ بَصُرَتْ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتَضَايَقَ بِهِم الجَبَلُ، فقالَتْ: حَلِ ، اللَّهُمَّ؛ العَنْها، قالَ: فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "لا تُصاحِبْنا ناقَةٌ عَلَيها لَعْنَةٌ"... رواه مسلم
* طلب أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيّ ذات مرة من النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعلِّمه شيئا ينفعه
عن أبي بَرزَةَ الأَسلَمِيّ قال: قُلْت: يا نَبِيَّ اللهِ؛ عَلِّمنِي شَيئًا أَنتَفِع به؟ قال: "اعْزِلِ الأَذَى عَن طَرِيقِ المُسْلِمِينَ".
وفي لفظٍ آخَر: قُلتُ: يا رسول الله؛ إنِّي لا أَدرِي لعَسَى أن تَمضِي ، وأَبقى بَعْدَك، فَزَوِّدنِي شَيئًا يَنفَعني الله بِه، فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "افْعَلْ كَذَا، افْعَلْ كَذَا، وَأَمِرَّ الأَذى عَنِ الطَّرِيقِ"... رواه مسلم
* كان أبو بَرزةَ الأسلمي جالسا عند أبي بكرٍ رضِيَ اللَّه عنه في خلافته فغلظ عليه رجل فظهر الضيق في وجه أبي بكرٍ فطلب أبو بَرزةَ من أبي بكرٍ أن يأذن له فيضرب عنقه
عن أبي بَرزةَ الأسلمي قال: كنتُ عندَ أبي بَكْرٍ فتغيَّظَ على رجلٍ، فاشتدَّ عليهِ فقلتُ: تأذنُ لي يا خليفةَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أضربُ عنقَهُ، قالَ: فأذهَبت كلِمتي غضبَهُ، فقامَ فدخلَ فأرسلَ إليَّ فقالَ: ما الَّذي قلتَ آنفًا؟ قلتُ: ائذن لي أضربُ عنقَهُ، قالَ: أَكُنتَ فاعلًا لو أمرتُكَ؟ قلتُ: نعم. قالَ: لا واللَّهِ ما كانت لبشرٍ بعدَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ... رواه أبو داود وصححه الألباني
* احتكم اليه شخصان ابتاعا من بعضهما فرس في مقابل غلام وأراد أحدهما أن يرجع في البيع
عن أبي الوضيء قال: غزونا غزوةً لنا ، فنزلنا منزلاً ، فباعَ صاحبٌ لنا فرسًا بغلامٍ ، ثمَّ أقاما بقيَّةَ يومِهما وليلتِهما ، فلمَّا أصبحا منَ الغدِ حضرَ الرَّحيلُ فقامَ إلى فرسِهِ يسرجُهُ فندِمَ فأتى الرَّجلَ وأخذَهُ بالبيعِ فأبى الرَّجلُ أن يدفعَهُ إليْهِ فقالَ بيني وبينَكَ أبو برزةَ صاحبُ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم فأتيا أبا برزةَ في ناحيةِ العسْكرِ فقالاَ لَهُ هذِهِ القصَّة. فقالَ أترضيانِ أن أقضي بينَكما بقضاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم :"البيِّعانِ بالخيارِ ما لم يتفرَّقا"... رواه أبو داود وصححه الألباني
* عن علي بن أبي طالب رضي الله عنها قال:أنَّ جنازةً وُضِعَت في مقبرةِ أَهْلِ البصرةِ حينَ اصفرَّتِ الشَّمسُ ، فلم يُصلِّ عليها حتَّى غربتِ الشَّمسُ ، فأمرَ أبو بَرزةَ المُناديَ ينادي بالصَّلاةِ ، ثمَّ أقامَها فتقدَّمَ أبو برزةَ ، فصلَّى بِهِمُ المغربَ وفي النَّاسِ أنسُ بنُ مالِكٍ ، وأبو برزةَ منَ الأنصارِ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، ثمَّ صلَّوا علَى الجنازةِ ... أحكام الجنائز للألباني
* عن سَيَّار بن سَلَامَة، قال: دَخلْت أَنا وأَبِي على أَبِي بَرزَة الأسلَميّ، فقال لَه أَبِي: كيف كان رسول اللَّه صلَّى اللهُ عَلَيه وسلَّم يُصَلِّي المَكتُوبة؟ فقال: كان يُصَلِّي الهَجِير، الَّتي تَدعُونَها الأُولَى، حِين تَدْحَض الشَّمْس، ويُصَلِّي العَصْر، ثُمّ يَرجِع أَحَدُنا إلى رَحْلِه في أَقصَى المدِينة والشَّمس حَيَّة، وَنَسِيتُ ما قال فِي المَغْرِب، وكان يَستَحِبّ أَن يُؤَخِّر العِشاء ، الَّتِي تَدْعُونها العَتَمَة، وكانَ يَكْرَه النَّوْم قَبلَها والحَدِيث بَعْدَها، وكان يَنفَتِل مِن صَلاة الغَداة حِين يَعرف الرَّجُل جَلِيسَه، ويَقرَأ بالسِّتِّين إلى المِئة... رواه البخاري
* بعد وفاة مُعَاوية بن يَزِيد بن مُعَاوية ،اضْطَرَب حُكم بني أُميَّة فأخَذ عبد الله بنُ الزُّبَيْر الحُكم في الحِجاز.
واستولَى القُرَّاء على البَصرة ثُمَّ نادَى مَروَان بن الحَكَم بالخلافة لنفسه في الشَّام ،فذهب أبو المِنْهَال وأبيه إلى أَبِي بَرزَة الأَسْلَمِيّ ليستفتوه في تلك التفرقة في الأُمة
عن أبي المِنْهَال، قال:لَمّا كان ابن زِيَاد ومَروَان بالشَّام، ووَثَب ابن الزُّبَيْر بمكَّة، ووَثَب القُرَّاء بالبَصرة، فَانْطَلَقتُ مَع أَبِي إِلى أَبِي بَرزَة الأَسْلَمِيّ حتَّى دَخَلنا عَليه في دَارِه، وهو جَالِس فِي ظِلّ عُلِّيَّة لَه مِن قَصَب، فجَلَسنا إِليه، فأَنشَأ أَبي يَستَطعِمه الحَدِيث فقال: يا أبا بَرزَة، أَلا تَرَى ما وَقَع فِيه النَّاس ؟ فأَوَّل شَيء سَمِعتُه تَكَلَّم بِه: إِنِّي احْتَسَبتُ عند اللَّهِ أَنِّي أَصبَحت سَاخِطًا عَلَى أَحْيَاء قريش، إنَّكُم يا مَعشر العَرَب كُنتُم عَلَى الحَال الَّذي عَلِمتُم مِن الذِّلَّة والقِلَّة والضَّلَالَة، وإِنَّ اللَّه أَنقَذَكُم بالإِسْلَام وبِمُحمَّد صلَّى الله عَلَيه وسلَّم، حتَّى بَلَغ بِكُم ما تَرَوْن وهذه الدُّنيَا الَّتِي أفسَدَت بَينَكُم، إنَّ ذَاك الَّذِي بالشَّام واللَّه إِنْ يُقَاتِل إِلّا عَلَى الدُّنيَا ... رواه البخاري
والقُرَّاء: هم طائفةٌ سَمَّوا أنفسهم: تَوَّابِين؛ لتوبَتهم ونَدامتِهم على تَرْك مساعدة الحُسَيْن رضِي الله عنه، وكان دَعْوَاهم: إنَّا نَطلُب دَمَ الحُسَيْنِ.
* وعن أبي المِنهال قال : دَخَلتُ مع أبي على أبي بَرْزةَ الأسلَميِّ وإنَّ في أُذُني يَومَئذٍ لقُرطَينِ، قال: وإنِّي لغُلامٌ، قال: فقال أبو بَرْزةَ: إنِّي أحمَدُ اللهَ أنِّي أصبَحتُ لائمًا لهذا الحيِّ مِن قُرَيشٍ؛ فُلانٌ هاهُنا يُقاتِلُ على الدُّنْيا، وفُلانٌ هاهُنا يُقاتِلُ على الدُّنْيا، - يَعني عبدَ الملِكِ بنَ مَرْوانَ - قال: حتى ذَكَرَ ابنَ الأزرَقِ، قال: ثُمَّ قال: إنَّ أحبَّ النَّاسِ إليَّ لهذه العِصابةُ المُلبَّدةُ الخَميصةُ بُطونُهم مِن أمْوالِ المُسلِمينَ، والخَفيفةُ ظُهورُهم مِن دِمائِهم، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الأُمَراءُ مِن قُرَيشٍ، الأُمَراءُ مِن قُرَيشٍ، الأُمَراءُ مِن قُرَيشٍ، لي عليهم حَقٌّ، ولهم عليكم حَقٌّ ما فَعَلوا ثلاثًا: ما حَكَموا فعَدَلوا، واستُرحِموا فرَحِموا، وعاهَدوا فوَفَّوا، فمَن لم يَفعَلْ ذلك منهم، فعليه لَعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ"... رواه شعيب الأرناؤوط في تخريج المسند
* كان عُبيدِ اللَّهِ بنِ زيادٍ والي العراق في عهد يزيد بن معاوية يُشكك في حوْض النبي صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وصفاته فأرسل إلى أبي برزة الأسلمي ليستوثق منه
عن أبي برزة الأسلمي قال: أنَّه دخل على ، فحدَّثني فلانٌ - سمَّاهُ مسلِمٌ وَكانَ في السِّماطِ - فلمَّا رآهُ عبيدُ اللَّهِ قالَ: إنَّ محمَّدِيَّكم هذا الدَّحداحُ، ففَهمَها الشَّيخُ، فقالَ: ما كنتُ أحسبُ أنِّي أبقى في قومٍ يعيِّروني بصُحبةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالَ لَهُ عبيدُ اللَّهِ: إنَّ صحبةَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَكَ زَين غيرُ شَين، ثمَّ قال: إنَّما بَعثتُ إليْكَ لأسألَكَ عنِ الحوضِ، سمعتَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يذْكرُ فيهِ شيئًا ؟ فقالَ أبو بَرزةَ: نعَم لا مرَّةً، ولا ثِنتينِ، ولا ثلاثًا، ولا أربعًا، ولا خَمسًا، فمن كذَّبَ بِهِ فلا سَقاهُ اللَّهُ منْهُ، ثمَّ خرجَ مُغضبًا ... رواه أبو داود وصححه الألباني
* شهد قتال الخوارج بالأهواز
عن الأَزرَق بن قَيْس قال: كنَّا بالأهوازِ نُقاتِلُ الحَروريَّةَ، فبينا أنا على جُرُف نهرٍ، إذا رجلٌ يصلِّي، وإذا لِجامُ دابَّتِه بيدِه، فجعلَت تنازِعُه وجعل يتْبَعُها، قال شعبةُ: هو أبو بَرزَة الأَسلميُّ، فجعل رجلٌ من الخَوارجِ يقول: اللَّهمَّ؛ افعَل بهذا الشيخِ، فلمَّا انصرف الشَّيخُ، قال: إنِّي سمعتُ قولَكم، وإنِّي غَزَوتُ معَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتَّ غَزَواتٍ، أو سبعَ غزواتٍ، أو ثمانٍ، وشهِدتُ تيسيرَه، وإنِّي أنْ كنتُ أرجِعُ معَ دابَّتي أَحبُّ إليَّ مِن أن أدعَها ترجِعُ إلى مألَفِها فيَشُقُّ عَلَيَّ ... رواه البخاري
* عن الأَزرَق بن قَيْس قال: كُنَّا عَلَى شاطئ نَهر بالأَهْوَاز، قد نَضَب عَنْه المَاء، فجَاء أبو بَرْزَة الأَسلَمِيّ عَلَى فَرَس، فصَلَّى وخَلَّى فَرَسَه، فَانطَلَقَت الفَرَس، فتَرَك صَلَاتَه وتَبِعَها حتَّى أَدرَكَها، فأَخَذَها ثُمّ جَاء فَقَضى صَلَاتَه، وفِينا رَجُل لَه رَأي، فأَقبَل يقول: انظُرُوا إِلى هذا الشَّيخ، تَرَك صَلَاتَه مِن أَجْلِ فَرَس. فأَقْبَل فقال: ما عَنَّفَنِي أَحَد منذ فَارقت رسول اللَّهِ صلَّى الله عَلَيه وسلَّم، وقال: إِنّ مَنزلِي مُتَرَاخ، فَلَوْ صَلَّيتُ وَتَرَكتُ ، لَم آت أَهلِي إِلى اللَّيل. وذَكر أَنَّه صَحبَ النَّبيّ صلَّى الله عَلَيه وسلَّم فرَأى مِن تَيْسِيره ... رواه البخاري
* كانت علاقته بالصحابي عائِذَ بنَ عمْرٍو تدل على احترام متبادل بينهم
عن ثابت البناني ، أن أبا برزة كان يلبس الصوف ، فقيل له : إن أخاك عائذ بن عمرو يلبس الخز ،
قال أبو برزة : ويحك ! ومن مثل عائذ !؟ فانصرف الرجل ، فأخبر عائذا ،
فقال : ومَن مِثل أبي برزة !؟ قلت : هكذا كان العلماء يوقرون أقرانهم
* أوصى الصحابي الجليل عائِذَ بنَ عمْرٍو أن يُصلي عليه أبو بَرزَة الأسلَمِيّ بعد وفاته
عن ثابت البناني قال: أنَّ عائِذَ بنَ عمْرٍو أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ علَيه أبو بَرزَة الأسلَمِيّ فَركِبَ عبيدُ اللهِ بنُ زيادٍ لِيُصَلِّيَ علَيْهِ فَلَمَّا بَلَغَ قَصْرَ هِشَامٍ قِيلَ لَهُ إِنَّهُ قَدْ أَوْصَى أنْ يُصَلِيَّ عَلَيْهِ أبو بَرْزَةَ فَرَكِبَ دَابَّتَهُ رَاجِعًا... رواه الهيثمي في مجمع الزوائد
وفاته
اختلف العلماء فى مكان الوفاة وزمانه وحصروا الخلاف مابين وفاته بالبصرة أو خراسان وقال ابن سعد : مات بمرو
وفي مسند البصريين لابن حنبل:
قيل: نزل مرو، ومات بها، ودفن في مقبرة كلاباد بمرو، وقيل: مات بالبصرة، وقيل: مات بغارة بسجستان وهراة ، وجاء: أنه مات سنة خمس وستين في ولاية عبد الملك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة