السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 8 يونيو 2016

السبع المثاني " الفاتحة "


** سورة الفاتحة هي
(*) السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف
(*)  مكية . قوْل ابن عباس وقتادة وأبو العالية الرياحي  وغيرهم 
* مدنية . قوْل أبو هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري وغيرهم
* والبعض قال: نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة . حكاه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي في تفسيره.
[ يقول القرطبي : والأول (مكية) أصَحّ لقوله تعالى : " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " من سورة الحجر ، وسورة الحجر مكية بإجماع ، ولا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة ، وما كان في الإسلام صلاة بغير " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
(*) عدد آياتها 7  آيات 
(*) نزلت سورة الفاتحة بعد سورة المدثر
(*) سُميت سورة " الفاتحة " 
سُميت سورة "فاتحة الكتاب"  لأنها تُفتَتح قراءة القرآن بها لفظا وتُفتَتح بها الكتابة في المصحف خطّاً وتفتتح بها الصلوات
* وسُميت  كذلك سورة " أُمّ الكِتاب " لأنه يُبدأ بكتابتها في المصاحف ويُبدأ بقراءتها في الصلاة ، وقد ذكر بعض المحقِّقين أنَّ السَّبب في تسميتها "أُمّ الكِتاب" اشتمالها على كلِّيَّات المعاني التي في القرآن؛ من الثَّناء على الله تعالى، وهو ظاهرٌ، ومن التَّعبُّد بالأمر والنَّهي ، وفي البخاري : قال : وسُميت أم الكتاب لأنه يبتدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة.
* سُميت سورة "الصلاة "، لقول  الله تعالى : "قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ" الحديث. 
* سُميت سورة "الحمد "، لأن تبدأ بذكر الحمد 
* سُميت سورة " المثاني "  ، سميت بذلك لأنها تثنى في كل ركعة ، وقيل : سميت بذلك لأنها استثنيت لهذه الأمة فلم تنزل على أحد قبلها ذخرا لها
* سُميت سورة " أم القرآن " :  
* سُميت سورة "الرُّقْيَة  "  ، ثبت ذلك من حديث أبى سعيد الخدري وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي رقى سيد الحي : "ما أدراك أنها رُقْيَة" فقال : يا رسول الله شيء ألقى في روعي... الحديث. خرّجه الأئمة . 
* سُميت سورة "الكافية " ، قال يحيى بن أبي كثير : لأنها تكفي عن سواها ولا يكفي سواها عنها
* سُميت سورة "الوافية " ، قاله سفيان بن عيينة ، لأنها لا تتنصف ولا تحتمل الاختزال ، ولو قرأ من سائر السور نصفها في ركعة ونصفها الآخر في ركعة لأجزأ ولو نصفت الفاتحة في ركعتين لم يجز
* سُميت سورة " القرآن العظيم "  ، سميت بذلك لتضمنها جميع علوم القرآن وذلك أنها تشتمل على الثناء على الله عز وجل بأوصاف كماله وجلاله وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها والاعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته تعالى 
* سُميت سورة "الأساس ، وأيضاً سُميت سورة "الشفاء "
** فضل سورة الفاتحة
(*) عن أُبَيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أنزلَ اللَّهُ في التَّوراةِ ولاَ في الإنجيلِ ، مثلَ أمِّ القرآنِ وَهي السَّبعُ المثاني وَهي مقسومةٌ بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ" ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن حفص بن عاصم عن  أبي سعيد بن المعلى قال :كُنْتُ أُصلّي في المسجد، فدَعاني رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم فلَمْ أُجِبْه، فقُلتُ: يا رسول اللَّه، إنّي كُنْتُ أُصَلّي، فقال: "ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: "اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ"الأنفال "، ثُمَّ قالَ لِي: " لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ، قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ" ، ثُمّ أخذ بيَدِي، فلمَّا أراد أنْ يخرج، قُلتُ له: ألَم تَقُل لأُعَلّمَنّك سورة هي أعْظَم سورة في القرآن، قال: ""الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ"الفاتحة ، هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ" ... رواه البخاري
(*) عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : "مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ" ... رواه  مسلم.
(*) عن أبي هريرة قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي أنه : "لاَ صَلاَةَ  إلا بِقِرَاءَة فَاتِحَة الْكِتَابِ فما زَاد" رواه أبو داود وصححه الألباني
* عن أبي  نضرة عن أبي  سعيد الخدري قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم  :" مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ ، وتحريمُها التَّكبيرُ ، وتحليلُها التَّسليمُ ، ولا صَلاَةَ لمن لَم يَقرأ بالحمدُ وسورةٍ ، في فريضةٍ أو غيرِها" ... رواه التِّرمذيُّ و صحَّحه الألباني 
(*) عن أنس بن مالك: أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ: "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"الفاتحة ... رواه البخاري
(*) عن المقبريّ، عن أبي هريرةَ رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم"الْحَمْدُ لِلهِ . أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي " رواه التّرمذي و صحَّحه الألباني 
(*) عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله عز وجل قُسِّمت الصَّلاة بيني وبين عَبْدي نصفَيْن ولعَبْدي ما سأل ،فإذا قال العبد "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" قال الله تعالى حَمَدني عَبْدي ،وإذا قال العبد "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" قال الله تعالى أثْنَى علي عَبْدي، وإذا قال العبد "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" قال مَجَّدني عَبْدي ، فإذا قال "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قال هذا بيني وبين عَبْدي ولعَبْدي ما سأل ، فإذا قال "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ" قال هذا لعَبْدي ولعَبْدي ما سأل" ... رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة