1:ابارك لكى وجود هذه الهدية من ربك فهذا يعنى ان قدراتك على التحمل تفوق البشر فتتحملين ظروف حياتك الطبيعية وظروف طفلك الخاصة وتتحملين فوق ذلك تقصير مجتمع حولك مازال يفتقر الى ثقافة التواصل مع هذا الطفل
2:ثقى فى الله وفى رزقه وانه انعم عليكى بنعمة جميلة وليس نقمة تكرهى بها الطفل وحياته فلا تقعى فريسة لهذا التفكير
فقط اجعلى ثقتك فى الله كبيرة فى ان الخير كله فى هديته وعندها سيتحول صبرك وتحملك الى رضا وطمأنينة
3:اعلمى أن لمتلازمة داون ظروف خاصة ومضاعفات ومشاكل طبية قد تحدث للأطفال المنغوليين
*لا تضيعى الوقت فى الحزن والتأثر على الطفل والأفضل ان تتكيفى سريعا مع الامر بالبحث جيدا عن هذا المرض والتعامل مع الطبيب المختص حتى تتعاملى مع طفلك بدراية كافية لتصلى به لبر الأمان ولا تبخلى عليه فليس من الرفاهية الاهتمام به إنما من الواجب عليك توفير الرعاية الصحية والنفسية كأى طفل عندك
*وهناك الكثير للأسف يتعاملون مع هؤلاء الأطفال وكأنهم من درجة أخرى فلا تعليم ولا اهتمام لأنهم يرونهم لايستحقون صرف المال عليهم لضعف قدراتهم العقلية ولكنهم لا يدركون أن هذا الإهمال يزيد من أعبائهم
*وقد تعرفت على احدى السيدات والتى لديها هذا الطفل المنغولى وكان فى التاسعة من عمره تقريبا وكانت تحمله فى كل مكان رغم كبره
فسألتها لماذا لايمشى بمفرده فتلك مشكلة لأنه يحتاج لمرافق 24 ساعة فكان ردها "اصله متخلف "
هى لم تتذكر شيئا من الطبيب سوى أنه متخلف فلم تجد داعيا لتعليمه أو تدريبه و لم تتعب نفسها لتعلمه ان يعتمد على نفسه فكانت تريح نفسها بالاهمال و لم تحسب فى البداية ان اهمالها سيزيد من اعبائها فى المستقبل
فاحذرى الإهمال
4: ارفعى رأسك بين الناس ولاتشعرى بالحرج من هذا الطفل ويكفي انك الوحيدة التى لديها من يكبر ان شاء الله وله قلب نقى صافى يحب من قلبه ويكره من قلبه لا يعرف الخداع ولايعرف يرتدى قناع ولا يستطيع العيش بوجهين
5: وهو الأهم ... بينك وبين نفسك طالما ان الامر واقعا تعيشيه بتعب
فالافضل ان تتعبى وانتى صابرة وراضية وتنتظرى مكافأتك من الله بدلا من ان تتعبى وانتى رافضة للطفل وساخطة ومهملة فى حق الله
انتِ تعيشين التعب فى الحالتين فاختارى طريق الرضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة