السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

علامات الساعة الكبري ... جزء 8


** ظهور الدجال
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال :" بيْنا أنا نَائم رأيتَنِي أطُوف بالكَعبة ، فإذَا رَجُل آدم سبط الشّعر بيْن رَجُلَين ينطفُ رأسه مَاء ، فقُلت مَن هذا ؟ قالوا : ابن مَريم ، فَذَهبْتُ ألتَفت فإذا رَجُل أحمَر جَسيم جَعد الرّأس أعْوَر العَيْن اليُمنى ، كأنَّ عَيْنه عنبَة طافِيَة ، قُلت : مَن هَذا ؟ قالوا : هذا الدّجَّال أقْرَب النّاس به شَبَهاً ابن قطن " رواه البخاري
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ الدَّجَّالِ " رواه مسلم 
* وجاء في مكان خروجه :
عن أبي بكر الصديق :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدَّجَّال يخرج مِن أرضِ بالمَشرِق ، يقال : لها خراسَان ، يَتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "  رواه الترمذي وصححه الألباني
* جاء في أتباعه :
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " يتبع الدجَّال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة "رواه مسلم
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الدَّجَّال مَمْسُوحُ الْعَيْنِ مَكْتُوبٌ بَيْن عَيْنَيْهِ كَافِرٌ  ثم تهجّاها  ك  ف  ر"  يقرؤه كل مسلم "رواه مسلم
لذا سُمِّيَ مَسيحا   
* الدجال لا يدخل مكة والمدينة 
وذلك صيانة لهما وتعظيما لحرمتهما، ودلالة على صحة دين المسلمين، وإظهاراً لعجز الدجال وإبطالا لكفره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" على أنقاب المدينة ( مداخلها ) مَلائِكَة لا يدخلها الطَّاعُون ولا الدّجَّال " متفق عليه
* ما جاء عن فِتنته ونهايتها :
عن النَوَّاس بن سمْعان قال : ذَكَر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدّجَّالَ ذَاتَ غَدَاة ، فخَفَّض فِيه ورَفَّع حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَة النَخْل ، فلَمَّا رُحْنَا إِلَيْه عَرَف ذلك فِينَا ، فقال : " مَا شَأْنُكُمْ ؟ " ، قُلْنَا : يا رسول اللَّهِ ، ذَكَرْتَ الدَجَّال غَدَاةً ، فخَفَّضْتَ فِيه ورَفَّعْتَ حتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طائِفَة النَخْل ، فقال : " غَيْرُ الدَّجَّال أَخْوَفُنِي عَلَيْكُم إِنْ يَخْرُجْ ، وأَنَا فِيكُمْ فأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُم ، وَإِنْ يَخْرُجْ ولَسْتُ فِيكُم ، فامْرُؤٌ حَجِيج نَفْسِه واللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِم ، إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِئَةٌ كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ ، فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ ، فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا ، يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا " ، قُلْنَا : يا رسول اللَّهِ ، وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ ؟ ، قال : " أَرْبَعُونَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " ، قُلْنَا : يَا رسول اللَّهِ ، فذَلِك اليَوْم الَّذِي كَسَنَة أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْم ؟ ، قال :" لَا اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ " ، قُلْنَا : يا رسول اللَّهِ ، ومَا إِسْرَاعُهُ فِي الْأَرْضِ ؟ ، قال :" كَالْغَيْث اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ ، فَيَأْتِي عَلَى القَوْم ، فيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُون لَهُ ، فيَأْمُرُ السَّمَاءَ فتُمْطِر ، وَالْأَرْضَ فَتُنْبِتُ ، فتَرُوح عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَل مَا كَانَتْ ذُرًا وأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا ، وأَمَدَّهُ خَوَاصِر ثُمَّ يَأتِي القَوْم ، فيَدْعُوهُم فيَرُدُّون عَلَيْهِ قَوْلَهُ فيَنْصَرِف عَنْهُم ، فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِين لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أمْوَالِهِم ويَمُرُّ بالخَرِبَة ، فيَقُول : لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَك ، فتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْل ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا ، فيَضْرِبُهُ بالسَّيْف فيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَدْعُوهُ ، فيُقْبِلُ ويَتَهَلَّل وَجْهُهُ يَضْحَك فبَيْنَما هُوَ كذَلِك إِذْ بَعَثَ اللَّهُ المَسِيحَ ابنَ مَرْيَم ، فيَنْزِل عِنْد المَنَارَة البَيْضَاء شَرْقِيَّ دِمَشْق بَيْن مَهْرُودَتَيْن ، واضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ ، فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ ونَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ ، فيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ ، فَيَقْتُلُهُ ... لآخر الحديث "   ... رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة