
هو الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وأبوه سيدنا علي رضي الله عنه ابن عم الرسول صلى الله عليه سلم رابع الخلفاء الراشدين
وأمه:السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الحسن والحسين حبًّا شديدًا؛ فقد روي في حديث أخرجه الشَّيْخَانِ عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه، وهو يقول: "اللهم إني أحبُّه فأحبَّه"
وُلد 15 رمضان 3 هـ وتُوفي 7 صفر 50 هـ ودُفن في البقيع
وأمه:السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الحسن والحسين حبًّا شديدًا؛ فقد روي في حديث أخرجه الشَّيْخَانِ عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه، وهو يقول: "اللهم إني أحبُّه فأحبَّه"
وُلد 15 رمضان 3 هـ وتُوفي 7 صفر 50 هـ ودُفن في البقيع
لما تُوفي علي رضي الله عنه وصلى عليه ابنه الحسن رضي الله عنه بايعه الناس بالخلافة ، ثم ألحوا عليه في النفير لقتال أهل الشام ، ولم يكن من نيته أن يقاتل أحدا ، ولكن غلبوه على رأيه ، فاجتمعوا اجتماعا عظيما لم يسمع بمثله ، وسار بالجيوش قاصدا بلاد الشام ، ثم حصل في الجيش فتنة واختلاف وتفرق ، فلما رأى الحسن بن علي تفرق جيشه عليه مقتهم ، وكتب عند ذلك إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يحثه على الصلح بينهما ، فبعث إليه معاوية عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة ، وتم الصلح ، وبايع لمعاوية بالخلافة ، وتنازل له عنها ، وكان ذلك سنة أربعين من الهجرة ، ولهذا يقال له عام الجماعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة