من فضل الله أن وضح لنا الأسباب فى آياته ولكننا رغم ذلك مقصرين ، فعندما تشعر بالكرب وضيق العيش فأنت على أحد طريقين:
إما أن تكون على طريق الله فتؤمن أن ما يصيبك هو ابتلاء تصبر عليه وتحتسبه عند الله راجياً رضاه وثوابه فى الدنيا والآخرة
أو تكون بعيدا عن طريق الله وعندها لا داعى للاستنكار والإستغراب فقد نبَّهك الله فى آياته وأنت من أعرضت عن سماعها فعليك أن تختار
إما أن تنتبه لتقصيرك فتعود إلى طريق الله
أو تتمادى فى ضلالك فتزداد ظلاماً فوق ظلام لتصبح أعمى القلب والبصيرة والعياذ بالله
قال تعالى:" وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة