أخو البنات
هي ليست في الأصل مشكلة الا اذا وضع الاب والام اساس المشكلة وهي المعاملة الخاطئة للولد بمفاهيم مجتمعية سيئة تؤدي الي تفرقة المعاملة بين الأخ واخواته البنات وتختلف الطريقة والنتائج باختلاف الثقافات والرؤية التربوية
هي ليست في الأصل مشكلة الا اذا وضع الاب والام اساس المشكلة وهي المعاملة الخاطئة للولد بمفاهيم مجتمعية سيئة تؤدي الي تفرقة المعاملة بين الأخ واخواته البنات وتختلف الطريقة والنتائج باختلاف الثقافات والرؤية التربوية
فتبدأ المشكلة عندما ينظر الوالد للابن الوحيد أنه الأمل والحلم في حمل اسمه بعد انقطاع الأب عن الدنيا واستمرارية نسله أو أنه من سيسانده في كبره
ولكن عذرا
1 ماذا تستفيد أيها الأب من حمل الاسم او عدمه هل هذا ما سيسألك الله عليه عند الحساب؟
2عند انقطاع المخلوق عن الدنيا أليس همه يكون محصورا في قبر وسؤال وثواب وعقاب ؟ فمتي ستجد فرصة لتسأل نفسك (النسل مستمر ام لا؟)
3 واذا كان النسل من الأساس سيفر منك يوم القيامة فقد ضيعت أيها الأب من الوقت والمجهود والتفكير علي مبادئ لم ينتج عنها سوي نتائج قليلا ماتكون سوية وغالبا ماتكون عكسية الا من رحم ربي
3 واذا كان النسل من الأساس سيفر منك يوم القيامة فقد ضيعت أيها الأب من الوقت والمجهود والتفكير علي مبادئ لم ينتج عنها سوي نتائج قليلا ماتكون سوية وغالبا ماتكون عكسية الا من رحم ربي
فاما أن يفرط الأب في دلعه عن اخوته فيأتي له بكل مايريد مما ينمي فيه الانانية والاستحواذ وربما أوصل أبوه لحافة الفشل
أو أن يفرط في الضغط عليه و الشدة تصورا منه أنه يعوده علي تحمل المسئولية ليستطيع حمل مسئولة الاسم والعائلة وفي هذا الافراط ربما اكتئب الابن أو ضعفت شخصيته وربما ينقاد وراء اخواته فينطوي بينهم هربا من ضغتك وهو ايضا فشل تربوي
4 وعن مساندة الأبوين في الكبر ليست مضمونة وليست مشروطة بالنوع بل مشروطة بالعاطفة والامكانيات وحتي وان أعطاك القضاء هذا الحق وأجبره علي رعايتك فقد خسرت المبدأ الذي بنيت عليه حياتك سابقا
4 وعن مساندة الأبوين في الكبر ليست مضمونة وليست مشروطة بالنوع بل مشروطة بالعاطفة والامكانيات وحتي وان أعطاك القضاء هذا الحق وأجبره علي رعايتك فقد خسرت المبدأ الذي بنيت عليه حياتك سابقا
فمن الأفضل أيها الأب
1أن تساوي المعاملات بين الاخوة دون تفرقة تحت اي مسمي واجعل الأمور طبيعية فأنت من تغير الطبيعة وتحمل الأمور أكثر مما تستحق فأصبحت من الذين شاقوا علي أنفسهم فشق الله عليهم
فالتربية السوية تعتمد علي العدل والمساواة والاحترام وتوفير المعيشة الهادئة للجميع
2 بالفعل لك ان تعوده علي المسئولية ولكن ليس علي حسب اخواته وما يلاقونه من احباط بسبب العنصرية
3 عليك ترسيخ مبدأ المسئولية والمشاركة والأخلاق والأدب للجميع وليست للبنات فقط لأن الولد حر
4يكون الحساب والعقاب علي الجميع وليس لأحد دون الآخر فكأنك تفتح له طريق الذنوب لأنه حر والبنت فقط هي التي تحاسبها
أليس الذنب الواحد يحاسبنا عليه ربك نساء ورجال
5 اذا أراد أن يتميز عن اخوته فان عمله وعلمه وخلقه يميزونه وليس الأب والأم هم الذين يميزونه بالكلمات الزائفة
6 حتي لو أنك بالفعل تفضله عن اخوته فاترك الأمر داخلك ولا تظهره فالمشاعر والقلوب لا نستطيع التحكم فيها انما تصرفاتنا نستطيع السيطرة عليها لمصلحة أولادنا
7لاتنسي أن ربك العظيم يميز بين البشر بينهم بالتقوي والعمل الصالح ولا يميزهم بنوع أو لون
8لا تتدخل في مشاكل بينه وبين أخواته فربما استطاع حلها معهن بطريقة أفضل من تدخلك طالما أنك رسخت بينهم العدل والمساواة
فعنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو بَكْرٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا" رواه مسلم8لا تتدخل في مشاكل بينه وبين أخواته فربما استطاع حلها معهن بطريقة أفضل من تدخلك طالما أنك رسخت بينهم العدل والمساواة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة