هوعثمان بن طلحة ابن أبي طلحة ، عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري الحجبي .
هو حاجب البيت الحرام
هو حاجب البيت الحرام
*قد قُتِل أبوه طلحة يوم أُحُد مشركا وقيل ان الذي قتله هو الزبير بن العوام
مناقبه
* قبل اسلامه رغم عداوته للاسلام كان شهماً نبيلاً وقد روت عن هذه الشهامة أم المؤمنين أم سلمة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: انطلق بنو عبد الأسد بابني سلمة، وحبسني بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة، ففُرِّق بيني وبين ابني وبين زوجي، فكنت أخرج كل غداة فأجلس في الأبطح (مكان بمكة) فما أزال أبكى حتى أمسي..
وظللت على هذه الحال سنة أو قريبا منها، تقول : حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة، فرأى ما بي فرحمني، فقال لبنى المغيرة: ألا ترحمون هذه المسكينة ؟!! فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها ؟ !.
قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت.
قالت : فرد بنو عبد الأسد إلي عند ذلك ابني، فارتحلت ببعيري، ثم أخذت ابني فوضعته في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله
حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبى طلحة أخا بني عبد الدار،فقال: إلى أين يا ابنة أبي أمية ؟
قلت: أريد زوجي بالمدينة.
قال: أوما معك أحد ؟
قلت: ما معي أحد إلا الله وبني هذا.
فقال: والله ما لك من مترك !!.
فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي، فو الله ما صحبت رجلا من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه ، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي، ثم استأخر عني ، حتى إذا نزلت استأخر ببعيرى فحط عنه ، ثم قيده في الشجر، ثم تنحَّى إلى شجرة فاضطجع تحتها،فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله، ثم استأخر عنى وقال: اركبي! فإذا ركبت فاستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقادني حتى ينزل بى
فلم يزل يصنع ذلك بى حتى أقدمني المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال: زوجك في هذه القريةـ وكان أبو سلمة بها نازلا ـ فادخليها على بركة الله ، ثم انصرف راجعا إلى مكة.
فكانت تقول: ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة.
*هاجر وأسلم مع خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص إلى المدينة بعد الحديبية
*في يوم الفتح
*عن عبدالله بن عمر قال:أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عامَ الفتحِ ، على ناقةٍ لأسامةَ بنِ زيدٍ . حتى أناخ بفناءِ الكعبةِ . ثم دعا عثمانَ بنَ طلحةَ فقال " ائتني بالمفتاحِ" فذهب إلى أُمِّهِ . فأبتْ أن تُعطيَه . فقال : واللهِ ! لتُعطينِيه أو ليخرُجَنَّ هذا السيفُ من صُلْبِي . قال : فأعطتْهُ إياهُ . فجاء بهِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدفعَه إليهِ . ففتح البابَ . ثم ذكر بمثلِ حديثِ حمادِ بنِ زيدٍ .رواه مسلم
*ذكر الواحدي وكذلك المفسرين في أسباب نزول الآية "إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" أنها نزلت في عثمان بن طلحة
فقال:عن ابن جريج ، عن مجاهد في قول الله تعالى : "إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" قال : نزلت في [ عثمان ] بن طلحة ، قبض النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة ، فدخل الكعبة يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه الآية ، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح ، وقال : خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله ، لا ينزعها منكم إلا ظالم
*وذكر ابن القيم في زاد المعاد أنه بعدما خطب النبي صلى الله عليه وسلم جلس في المسجد ، فقام إليه عليّ رضي الله عنه ومفتاح الكعبة في يده فقال : يا رسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هَاكَ مِفْتَاحَكَ يَا عُثْمَانُ " ؟ ، فدعي له فقال له : " هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يَوْمُ بِرّ وَوَفَاءٍ " .
*وذكر ابن سعد في "الطبقات"عن عثمان بن طلحة قال : كنا نفتح الكعبة في الجاهلية يوم الاثنين والخميس ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريد أن يدخل الكعبة مع الناس فأغلظت له ونلت منه ، فحلم عني ، ثم قال : " يا عثمان لعلك سترى هذا المفتاح يوما بيدي أضعه حيث شئت ، فقلت : لقد هلكت قريش يومئذ وذلت ، فقال : بل عمرت وعزت يومئذ ، ودخل الكعبة فوقعت كلمته مني موقعا ظننت يومئذ أن الأمر سيصير إلى ما قال ، فلما كان يوم الفتح قال : يا عثمان ائتني بالمفتاح ،
فأتيته به فأخذه مني ثم دفعه إلي وقال : خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته ، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف "
قال : فلما وليت ناداني فرجعت إليه ، فقال : " ألم يكن الذي قلت لك ؟ "
قال : فذكرت قوله لي بمكة قبل الهجرة : لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت ، فقلت : بلى أشهد أنك رسول الله ".
*لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، أمر عثمان بن طلحة أن يغيب قرني الكبش ، يعني كبش الذبيح
* دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة
فعن عبدالله بن عمر قال:أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِمَ مَكَّةَ، فدَعا عُثمانَ بْنَ طَلْحَةَ، ففتَحَ البابَ، فدخل النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،وبِلاَلٌ، وأُسامَةُ بْنُ زيدٍ، وعُثْمانُ بْنُ طَلْحَةَ، ثم أغلق البابَ، فلبِث فيه ساعةً، ثم خرجوا . قال ابْنُ عُمَرَ:فبَدَرْتُ فسألْتُ بلالًا، فقال: صلَّى فيه، فقُلْتُ: في أيٍّ ؟ قال:بينَ الأُسطُوانتينِ. قال ابنُ عُمَرَ: فذهب عليَّ أن أسألَه كَمْ صلَّى " رواه البخاري
وفي بعض الروايات أن عُثْمان بن طَلْحَة عاد للمدينة مع النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد الفتح وترك المفتاح لأبناء عمومته ثم عاد إلى مكة بعد وفاة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
وظللت على هذه الحال سنة أو قريبا منها، تقول : حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة، فرأى ما بي فرحمني، فقال لبنى المغيرة: ألا ترحمون هذه المسكينة ؟!! فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها ؟ !.
قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت.
قالت : فرد بنو عبد الأسد إلي عند ذلك ابني، فارتحلت ببعيري، ثم أخذت ابني فوضعته في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله
حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبى طلحة أخا بني عبد الدار،فقال: إلى أين يا ابنة أبي أمية ؟
قلت: أريد زوجي بالمدينة.
قال: أوما معك أحد ؟
قلت: ما معي أحد إلا الله وبني هذا.
فقال: والله ما لك من مترك !!.
فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي، فو الله ما صحبت رجلا من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه ، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي، ثم استأخر عني ، حتى إذا نزلت استأخر ببعيرى فحط عنه ، ثم قيده في الشجر، ثم تنحَّى إلى شجرة فاضطجع تحتها،فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله، ثم استأخر عنى وقال: اركبي! فإذا ركبت فاستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقادني حتى ينزل بى
فلم يزل يصنع ذلك بى حتى أقدمني المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال: زوجك في هذه القريةـ وكان أبو سلمة بها نازلا ـ فادخليها على بركة الله ، ثم انصرف راجعا إلى مكة.
فكانت تقول: ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة.
*هاجر وأسلم مع خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص إلى المدينة بعد الحديبية
*في يوم الفتح
*عن عبدالله بن عمر قال:أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عامَ الفتحِ ، على ناقةٍ لأسامةَ بنِ زيدٍ . حتى أناخ بفناءِ الكعبةِ . ثم دعا عثمانَ بنَ طلحةَ فقال " ائتني بالمفتاحِ" فذهب إلى أُمِّهِ . فأبتْ أن تُعطيَه . فقال : واللهِ ! لتُعطينِيه أو ليخرُجَنَّ هذا السيفُ من صُلْبِي . قال : فأعطتْهُ إياهُ . فجاء بهِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدفعَه إليهِ . ففتح البابَ . ثم ذكر بمثلِ حديثِ حمادِ بنِ زيدٍ .رواه مسلم
*ذكر الواحدي وكذلك المفسرين في أسباب نزول الآية "إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" أنها نزلت في عثمان بن طلحة
فقال:عن ابن جريج ، عن مجاهد في قول الله تعالى : "إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" قال : نزلت في [ عثمان ] بن طلحة ، قبض النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة ، فدخل الكعبة يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه الآية ، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح ، وقال : خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله ، لا ينزعها منكم إلا ظالم
*وذكر ابن القيم في زاد المعاد أنه بعدما خطب النبي صلى الله عليه وسلم جلس في المسجد ، فقام إليه عليّ رضي الله عنه ومفتاح الكعبة في يده فقال : يا رسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هَاكَ مِفْتَاحَكَ يَا عُثْمَانُ " ؟ ، فدعي له فقال له : " هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يَوْمُ بِرّ وَوَفَاءٍ " .
*وذكر ابن سعد في "الطبقات"عن عثمان بن طلحة قال : كنا نفتح الكعبة في الجاهلية يوم الاثنين والخميس ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريد أن يدخل الكعبة مع الناس فأغلظت له ونلت منه ، فحلم عني ، ثم قال : " يا عثمان لعلك سترى هذا المفتاح يوما بيدي أضعه حيث شئت ، فقلت : لقد هلكت قريش يومئذ وذلت ، فقال : بل عمرت وعزت يومئذ ، ودخل الكعبة فوقعت كلمته مني موقعا ظننت يومئذ أن الأمر سيصير إلى ما قال ، فلما كان يوم الفتح قال : يا عثمان ائتني بالمفتاح ،
فأتيته به فأخذه مني ثم دفعه إلي وقال : خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته ، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف "
قال : فلما وليت ناداني فرجعت إليه ، فقال : " ألم يكن الذي قلت لك ؟ "
قال : فذكرت قوله لي بمكة قبل الهجرة : لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت ، فقلت : بلى أشهد أنك رسول الله ".
*لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، أمر عثمان بن طلحة أن يغيب قرني الكبش ، يعني كبش الذبيح
* دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة
فعن عبدالله بن عمر قال:أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِمَ مَكَّةَ، فدَعا عُثمانَ بْنَ طَلْحَةَ، ففتَحَ البابَ، فدخل النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،وبِلاَلٌ، وأُسامَةُ بْنُ زيدٍ، وعُثْمانُ بْنُ طَلْحَةَ، ثم أغلق البابَ، فلبِث فيه ساعةً، ثم خرجوا . قال ابْنُ عُمَرَ:فبَدَرْتُ فسألْتُ بلالًا، فقال: صلَّى فيه، فقُلْتُ: في أيٍّ ؟ قال:بينَ الأُسطُوانتينِ. قال ابنُ عُمَرَ: فذهب عليَّ أن أسألَه كَمْ صلَّى " رواه البخاري
وفي بعض الروايات أن عُثْمان بن طَلْحَة عاد للمدينة مع النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد الفتح وترك المفتاح لأبناء عمومته ثم عاد إلى مكة بعد وفاة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
وفاته
قال الهيثم والمدائني : توفي سنة إحدى وأربعين .في خلافة معاوية
وقال خليفة : توفي سنة اثنتين وأربعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة