السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 3 يناير 2017

يا مَعشرَ مَن أسلمَ بلِسانِهِ ولم يُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ، لاَ تؤذوا المسلِمينَ ولاَ تعيِّروهم ولاَ تتَّبعوا عَوراتِهِم

رواه الترمذي

يجلس منا الكثير بين الناس فقط لتتبع أخبار بيوتهم والسؤال عن أدق تفاصيل حياتهم  فالظاهر للناس أنهم يقلقون عليهم ويريدون السؤال عنهم للاطمئنان  ولكن الأصل هو الفضول القاتل لأهله اذا لم يعرفوا خبايا غيرهم ولا يهم إن كان مابهم خيراً أو شراً  لكن المهم أن نتقصي عما حدث دون ان يفوتنا شئ فنحصل على سبق صحفى نفتخر أننا من نشرناه ولا مانع من اضافة التعليق والتحليل من جانبنا فنحن من تتبع خبر فلانة أو فلان ولنا كل الحق فى اعداد القصة للنشر بين الجيران والاصحاب كيف نشاء
فاتقوا الله انتم تتحدثون عن عورات البيوت فالاسلام برئ من طباعكم السيئة وضع نفسك وبيتك أمام عينيك فربما وانت مشغول بعورات غيرك سلط الله على بيتك من ينشغل بعوراتك
ويؤكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ايمان القلب لا يتفق وهذه الصفة الذميمة 
 فعن عبد الله ابن عمر قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: يا مَعشرَ مَن أسلمَ بلِسانِهِ ولم يُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ، لاَ تؤذوا المسلِمينَ ولاَ تعيِّروهم ولاَ تتَّبعوا عَوراتِهِم، فإنَّهُ مَن تَتبَّع عورةَ أخيهِ المسلمِ تَتبَّعَ اللَّهُ عورتَهُ، ومَن تتبَّع اللَّهُ عورتَهُ يفضَحْهُ ولَو في جَوفِ رَحلِهِ" رواه الترمذى وصححه الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة