هو أبو الغادية يسار بن سبع الجهني
وجهينة احدى قبائل قضاعة
*هناك خلافات عليه في الروايات للخلط بينه وبين أبي الغادية المزني فمنهم من اعتبروهما مختلفين ومنهم من اعتبروهما شخصا واحدا
وجهينة احدى قبائل قضاعة
*هناك خلافات عليه في الروايات للخلط بينه وبين أبي الغادية المزني فمنهم من اعتبروهما مختلفين ومنهم من اعتبروهما شخصا واحدا
مناقبه
* سكن الشام وأصبح من فرسانها ثم عاش في واسط
* ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقد رُوي عنه أنه قال:أَدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأَنا أَيفَعُ، أَرد على أَهلي الغَنَم.
* شهد الحديبية و شهد بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه
قال تعالى : "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا " سورة الفتح
وعن جابر بن عبدالله قال:"لا يدخلُ النارَ أحدٌ مَمَّنْ بايَعَ تحتَ الشجَرةِ" ... صحيح الجامع
ويؤكد العلماء أن تبشيرهم برضوان الله والجنة لا يعني أنهم مرفوعين عن الخطأ وإنما هم أسرع الناس بالرجوع الى الله والتوبة حتى وان كانت عليهم عقوبة ينفذونها دون تردد حتى يطهِّروا أنفسهم
وعلى ذلك فنحن نعلم عن صحابة رسول الله أخبارهم لنتعلم منهم ونستفيد من دروسهم وليس لنقدهم او التشهير بهم فهم الذين ضحوا بأرواحهم لإعلاء راية الاسلام ولم يخذلوا نبيهم قط فصحابة رسول الله أعظم من أن نندد بأفعالهم ، فنحن أقل من أن نعرف نواياهم وقلوبهم وظروفهم
* قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله - : " بل نشهد أن العشرة في الجنة وأن أهل بيعة الرضوان في الجنة وأن أهل بدر في الجنة كما ثبت الخبر بذلك عن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، وقد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة ، والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية ، وقد قيل إنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم . فنحن نشهد لعمار بالجنة ، ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة
ويقول ابن حزم : أنه طالما أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ورضي الله عنهم وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم ولا الشك فيهم البتة
* أبو الغادية يسار بن سبع هو الذي قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر في صفين رضي الله عنهما
* ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقد رُوي عنه أنه قال:أَدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأَنا أَيفَعُ، أَرد على أَهلي الغَنَم.
* شهد الحديبية و شهد بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه
قال تعالى : "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا " سورة الفتح
وعن جابر بن عبدالله قال:"لا يدخلُ النارَ أحدٌ مَمَّنْ بايَعَ تحتَ الشجَرةِ" ... صحيح الجامع
ويؤكد العلماء أن تبشيرهم برضوان الله والجنة لا يعني أنهم مرفوعين عن الخطأ وإنما هم أسرع الناس بالرجوع الى الله والتوبة حتى وان كانت عليهم عقوبة ينفذونها دون تردد حتى يطهِّروا أنفسهم
وعلى ذلك فنحن نعلم عن صحابة رسول الله أخبارهم لنتعلم منهم ونستفيد من دروسهم وليس لنقدهم او التشهير بهم فهم الذين ضحوا بأرواحهم لإعلاء راية الاسلام ولم يخذلوا نبيهم قط فصحابة رسول الله أعظم من أن نندد بأفعالهم ، فنحن أقل من أن نعرف نواياهم وقلوبهم وظروفهم
* قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله - : " بل نشهد أن العشرة في الجنة وأن أهل بيعة الرضوان في الجنة وأن أهل بدر في الجنة كما ثبت الخبر بذلك عن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، وقد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة ، والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية ، وقد قيل إنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم . فنحن نشهد لعمار بالجنة ، ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة
ويقول ابن حزم : أنه طالما أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ورضي الله عنهم وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم ولا الشك فيهم البتة
* أبو الغادية يسار بن سبع هو الذي قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر في صفين رضي الله عنهما
فعن أبي غاديةَ قال سمعتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَني اللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذا عمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه في رُكبته قال فوقع فقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول "قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ" فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُه فقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه ... السلسلة الصحيحة
* كان يكره أن يشرب في الآنية المفضضة لأن النبي نهاهم عن ذلك
عن كُلثومِ بنِ جبرٍ قال كنا بواسطِ القصبِ عند عبد الأعلى بنِ عبدِ اللهِ بنِ عامرٍ قال فإذا عنده رجلٌ يُقالُ له أبو الغاديةَ استسقى ماءً فأُتِيَ بإناءٍ مُفضَّضٍ فأبى أن يشربَ وذكر النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذكر هذا الحديثَ "لا تَرجِعوا بعدي كفَّارًا أو ضُلَّالًا شك ابنُ أبي عديٍّ يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ" فإذا رجلٌ يسبُّ فلانًا فقلتُ واللهِ لئن أمكنني اللهُ منك في كتيبةٍ فلما كان يومُ صِفِّينَ إذا أنا به وعليه دِرعٌ قال ففطنتُ إلى الفُرجةِ في جربانِ الدِّرعِ فطعنتُه فقتلتُه فإذا هو عمارُ بنُ ياسرٍ قال قلتُ وأيُّ يدٍ كفَتاه يكره أن يشربَ في إناءٍ مفَضَّضٍ وقد قتل عمارَ بنَ ياسرٍ ... السلسلة الصحيحة
* روى الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء عن رمية سهمه في احدى الحروب التي خاضها والتي أطاحت بسفينة كاملة بها ثلاثمائة نفس من أعداء الاسلام
فعن عثمان بن أبي العاتكة : رمى العدو الناس بالنفط ، فقال معاوية : أما إذ فعلوها ، فافعلوا . فكانوا يترامون بها . فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية في طنجير . فرماه أبو الغادية بسهم ، فقتله . وخر الطنجير في سفينتهم ، فاحترقت بأهلها . كانوا ثلاث مائة . فكان يقال : رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مائة نفس .
* وذكر ابن الأثير في أسد الغابة عن ابن أَبي الدنيا، عن محمد بن أَبي معشر، عن أَبيه قال: بينا الحجاج جالساً، إِذ أَقبل رجل مقارب الخطو، فلما رآه الحجاج قال: مرحباً بأَبي غادية. وأَجلسه على سريره، وقال: أَنت قتلت ابن سُمية؟ قال: نعم. قال: كيف صنعت؟ قال: صنعت كذا حتى قتلته. فقال الحجاج لأَهل الشام: من سره أَن ينظر إِلى رجل عظيم الباع يوم القيامة، فلينظر إلى هذا. ثم سَاره أَبو غادية يسأَله شيئاً، فأَبى عليه. فقال أَبو غادية: نُوطىءُ لهم الدنيا ثم نسأَلهم فلا يعطوننا، ويزعم أَني عظيم الباع يوم القيامة!
* كان يكره أن يشرب في الآنية المفضضة لأن النبي نهاهم عن ذلك
عن كُلثومِ بنِ جبرٍ قال كنا بواسطِ القصبِ عند عبد الأعلى بنِ عبدِ اللهِ بنِ عامرٍ قال فإذا عنده رجلٌ يُقالُ له أبو الغاديةَ استسقى ماءً فأُتِيَ بإناءٍ مُفضَّضٍ فأبى أن يشربَ وذكر النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذكر هذا الحديثَ "لا تَرجِعوا بعدي كفَّارًا أو ضُلَّالًا شك ابنُ أبي عديٍّ يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ" فإذا رجلٌ يسبُّ فلانًا فقلتُ واللهِ لئن أمكنني اللهُ منك في كتيبةٍ فلما كان يومُ صِفِّينَ إذا أنا به وعليه دِرعٌ قال ففطنتُ إلى الفُرجةِ في جربانِ الدِّرعِ فطعنتُه فقتلتُه فإذا هو عمارُ بنُ ياسرٍ قال قلتُ وأيُّ يدٍ كفَتاه يكره أن يشربَ في إناءٍ مفَضَّضٍ وقد قتل عمارَ بنَ ياسرٍ ... السلسلة الصحيحة
* روى الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء عن رمية سهمه في احدى الحروب التي خاضها والتي أطاحت بسفينة كاملة بها ثلاثمائة نفس من أعداء الاسلام
فعن عثمان بن أبي العاتكة : رمى العدو الناس بالنفط ، فقال معاوية : أما إذ فعلوها ، فافعلوا . فكانوا يترامون بها . فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية في طنجير . فرماه أبو الغادية بسهم ، فقتله . وخر الطنجير في سفينتهم ، فاحترقت بأهلها . كانوا ثلاث مائة . فكان يقال : رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مائة نفس .
* وذكر ابن الأثير في أسد الغابة عن ابن أَبي الدنيا، عن محمد بن أَبي معشر، عن أَبيه قال: بينا الحجاج جالساً، إِذ أَقبل رجل مقارب الخطو، فلما رآه الحجاج قال: مرحباً بأَبي غادية. وأَجلسه على سريره، وقال: أَنت قتلت ابن سُمية؟ قال: نعم. قال: كيف صنعت؟ قال: صنعت كذا حتى قتلته. فقال الحجاج لأَهل الشام: من سره أَن ينظر إِلى رجل عظيم الباع يوم القيامة، فلينظر إلى هذا. ثم سَاره أَبو غادية يسأَله شيئاً، فأَبى عليه. فقال أَبو غادية: نُوطىءُ لهم الدنيا ثم نسأَلهم فلا يعطوننا، ويزعم أَني عظيم الباع يوم القيامة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة