السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 26 يونيو 2018

يزيد بن أبي سفيان الصحابي الجليل رضي الله عنه

هو يزيد بن أبي سفيان ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي
* أمه هي  زينب بنت نوفل الكنانية
* وهو أخو معاوية من أبيه ، ويقال له يزيد الخير وهو أخو أم المؤمنين أم حبيبة 
 مناقبه
*أسلم يوم الفتح ، وحسن إسلامه 
*وحارب مع المسلمين في  حُنين  وقيل : إن النبي  صلى الله عليه وسلم أعطاه من غنائم حُنين مائة من الإبل وأربعين أوقية فضة
*كان عاملا للنبي  صلى الله عليه وسلم على صدقات بني فراس 
* وفي عهد  أبي بكر الصدِّيق كان أحد الأمراء الأربعة الذين ندبهم  لغزو الروم ، فقد عقد له أبو بكر ومشى معه تحت ركابه ليودعه ويوصيه 
فكان الأربعة هم  يزيد بن أبي سفيان ، وأبو عبيدة ، وعمرو بن العاص   ، وشرحبيل بن حسنة 
ووصّاهم أبو بكر في حال اتحدت الجيوش الأربعة يكون أميرهم أبو عبيدة
ولكنهم بمجرد أن اقتربوا من الروم وعرفوا عددهم يفوق 120000 اتحدوا علي الفور وطلبوا امدادا من أبو بكر فأرسل الي خالد بن الوليد في العراق أن يذهب اليهم  
وبالفعل  هُزم البيزنطيون على نحو حاسم في معركة أجنادين. وسقطت مدينة دمشق حيث  دخلها  يزيد بن أبي سفيان من باب الجابية الصغير عنوة أما خالد فقد  دخولها من الباب الشرقي 
وكان الصدِّيق قد وعده بإمرتها، فوليها عن أمر عمر وأنفذ له ما وعده الصدِّيق
* ولما أمَّره  عمر بن الخطاب على دمشق  ، كتب يزيد بن أبي سفيان إليه : "إن أهل الشام كثير ، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم " فأرسل  الخليفة عمر بن الخطاب بثلاثة وهم :أبو أيُّوب ، وعُبَادة بن الصامت ، وَأُبَي بن كَعْب  إلى كم من حِمص ، و دمشق ، و فلسطين
وفاته
توفي يزيد في الطاعون سنة ثماني عشرة ولما احتضر ، استعمل أخاه معاوية على عمله ، فأقره عمر على ذلك احتراما ليزيد ، وتنفيذا لتوليته 
ومات هذه السنة في الطاعون أبو عبيدة أمين الأمة ، ومعاذ بن جبل ، والأمير المجاهد شرحبيل بن حسنة حليف بني زهرة ، وابن عم النبي  صلى الله عليه وسلم  الفضل بن العباس وله بضع وعشرون سنة ، والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن من الصحابة الأشراف ، وهو أخو أبي جهل ، 
وأبو جندل بن سهيل بن عمرو العامري  وغيرهم رضي الله عنهم  
وقيل أنه توفي بعد فتح قيسارية سنة تسعة عشر هجريا ولكن الأشهر أنه مات في الطاعون سنة ثماني عشرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة