السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 10 مايو 2021

حدث فى 24 رمضان

 ** وفاة أبي لهب
تُوُفي أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالٍ بمرضٍ معدٍ مثل الطاعون ويسمى "العدسة" وبقي ثلاثة أيام لا تُقرب جنازته، ولا يُحاوَل دفنه، فلما خافوا السُبَّة في تركه حفروا له ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه.

** بناء مسجد عمرو بن العاص 
تم بناء مسجد عمرو بن العاص فى مصر بمدينة الفسطاط
في24  رمضان عام 20هـ الموافق 5 سبتمبر 641م تم بناء مسجد "عمرو بن العاص رضي الله عنه" بالفسطاط وهى المدينة  التى اختارها عمرو بن العاص بعد الفتح الاسلامى لمصر وجعلها العاصمة بدلا من الاسكندرية 
والفسطاط تعني "الخيمة"
ويعد مسجد عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر و في إفريقيا

** مقتل الشاعر أبو الطيب المتنبي
فى24 رمضان لعام 354هـ قُتل الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي
هو أبو الطيب المتنبى الشاعر الأشهر... اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفى الكندى الكوفى، و سُمِّىَ المتنبى لأنه على ما قيل ادعى النبوة فى بادية السماوة وتبعه خلق كثير من بنى كلب وغيرهم. فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية فأسره وتفرق أصحابه وحبسه طويلا ثم استتابه وأطلقه وكان قد قرأ على البوادى كلاما ذكر أنه قرآن أنزل عليه
وقيل إنه قال شيئا فى عضد الدولة  فغضب عليه عضد الدولة فأرسل إليه فاتك بن أبى جهل الأسدى مع جماعته وهو فى طريقة للكوفة وكان مع المتنبى جماعته أيضا، فتقاتل الفريقان في مكان اسمه النعمانية 
ولما رأى أبو الطيب الدائرة عليه همَّ بالفرار، ولكن  غلامه قال له: يا أبا الطيب أما أنت القائل "الخيل والليل والبيداء تعرفنى.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، فقال له المتنبى قتلتنى قتلك اللَّه، فرجع وقاتل حتى قُتل هو وابنه مُحسَد وغُلامه مُفلح، ، وكان عند مقتله يبلغ  51 عاما.

** وفاة العلاّمة الكبير ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع
فى 24 رمضان لعام 808هـ  الموافق 16 مارس للعام الميلادى 1406، رحل العلاّمة الكبير ابن خلدون 
وهو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون. ولد ونشأ فى تونس، ودرس الأدب على أبيه ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب لأمير تونس أبى إسحق الحفصى ثم قصد مراكش واتصل بسلطانها أبى عنان المرينى فأصبح أمينا لسره سنة 1356، ثم تم سجنه وبعدها أطلق سراحه الوزير حسن بن عمر، الا أن ابن خلدون انضم إلى أعدائه وحاربه تحت راية المنصور بن سليمان، ثم سافر إلى غرناطة، حيث عاش مدة فى بلاط ملكها ابن الأحمر ووزيره لسان الدين بن الخطيب. 
وظل مدة من حياته مشغولا بالامور السياسية والوزارات فتارة له  وتارة ضده
ولكنه بعد ذلك ترك كل ذلك  وانصرف إلى التأليف مدة أربع سنوات فوضع فى قلعة ابن سلامة مقدمة تاريخه وشرع بكتابة التاريخ. 
ثم  سافر إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته، فشرع يدرس فى الأزهر ثم عين أستاذا للفقه المالكى ثم قاضيا للمذهب ولكن تشدده أثار الناس عليه فعُزِل.
وفى هذه الأثناء وافاه نعى عائلته التى غرقت فى طريقها إلى مصر، 
 ثم عاد إلى تولى القضاء ولكنه عزل، وفى عام 1400 رافق الحملة المصرية لمحاربة تيمور لنك فى الشام، واتصل بالغازى الذى أعجب بعلمه ودهائه فى مفاوضته بشأن الصلح. وبعد أن أقام ضيفا عليه 35 يوما عاد إلى مصر وتولى القضاء المالكى عام 1401، ولكنه رأى فى منافسة البساطى خصما قويا فكان كل منها يتولى المنصب بضعة أشهر حتى مات ابن خلدون عام 1406 وهو فى منصبه للمرة السادسة. 
أما آثاره وكتبه :
التاريخ الكبير وكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر فى أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر، ويقع هذا الكتاب فى سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير ابن خلدون نفسه، على مقدمة وثلاثة كتب، تتضمن الموضوعات التالية:
1 المقدمة: فى فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه والإلمام بمغالط المؤرخين.
2 الكتاب الأول: فى العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك والسلطان والكسب والمعاش والصنائع والعلوم وما لذلك من العلل والأسباب.
3 الكتاب الثانى: فى أخبار العرب وأجيالهم ودولهم، منذ بدء الخليقة إلى هذا العهد، ومن عاصرهم من مشاهير الأمم ودولهم مثل النبط والسريان والفرس وبنى إسرائيل واليونان والروم والقبط والترك والفرنجة.
4 الكتاب الثالث: فى أخبار البربر ومن إليهم من زناته، وذكر أوليتهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك والدول.

** وفاة العلامة الإمام الشيخ مُحَمّد إبن إبراهيم آل الشيخ
فى 24 رمضان المُبارك لعام 1389هـ وكان يوم الأربعاء، رحل العلامة الإمام مفتى الديار السعودية فضيلة الشيخ مُحَمّد إبن إبراهيم آل الشيخ فى مدينة الرياض، عن ثمانية وسبعين عاماً.
تولى آل الشيخ عدداً من المهام والمناصب 
وقد كان قبل انشغاله في مصالح المسلمين له حلقة تدريس في مسجده بعد الفجر، وفي بيته في الضحى ، وفي مسجده أيضاً بعد العصر أحياناً.
كان المفتي العام للديار السعودية السعودية وكان قبل فتح إدارة الإفتاء رسمياً هو الذي يفتي، ثم افتتحت إدارة الإفتاء  تحت إشرافه.
وتولى رئاسة المعاهد والكليات أيضاً 
ولما تأسست رئاسة القضاء عام 1376 هـ تولى رئاستها، 
ولما افتتحت رئاسة تعليم البنات عام 1380 هـ كان هو المشرف العام عليها، 
ولما افتتحت رابطة العالم الإسلامي كان هو رئيس المجلس التأسيسي لها، 
ولما افتتحت الجامعة الإسلامية  كان هو مؤسسها 

** وفاة  البطل صائد الدبابات
الرقيب أول مجند محمد عبد العاطي عطية شرف، مصري من محافظة الشرقية
سجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم. كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع فى حرب السادس من اكتوبر فمرة يدمر 13 دبابة ومرة يصطاد 17 الى ان اصبح اكبر صائدا للدبابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة