هو قارون بن يَصْهَرَ بن قاهث بن لاوى بن يعقوب
وذكر ابن حجر العسقلاني عن ابنِ عباسٍ أن قارون كانَ ابنَ عمِّ موسى
*وكان يسمى الْمُنَوِّرَ; لِحُسْنِ صوته بالتوراة و كان من أبصر الناس وأعلمهم بالتوراة، ولكنه لم يعمل به شيئاً و نافق ، كما نافق السامري ، فأهلكه البَغْي لكثرة ماله وعُلُوّ نُفُوذِه فقال يحيى بن سلام وابن المسيب : كان قارون غَنِيًّا عَامِلًا لفرعون على بني إسرائيل فَتَعَدَّى عليهم وظلمهم وكان منهم
*رغم أنه كان من قوم موسى "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ"إلا أن الكِبْر قد تملَّكَه "فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ"
دلالات العلماء على بَغْيِِ قارون :
ذكر الله تعالى كثرة كنوزه; "وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ"
"مَفَاتِحَهُ "وهو ما يفتح به عند بعض العلماء والبعض الآخر قال : هي الخزائن
وتلك الكنوز من كثرتها كان يصعب حملها على أشد الرجال قوة من ثقلها فكانت تُمِيلهم بثِقَلِها وقيل إنها كانت تُحْمَلُ على ستين بَغْلًا
*نصائح قومه له
لقد حاول النُصَحاء من قومه وَعَظِه :
*" لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ" أي لَا تَبْطَرْ بِمَا أُعْطِيتَ ، وتفخر على غيرك وحذروه من غضب الله فهو تعالى لا يحب الْفَرِحِينَ المتفاخرين على غيرهم
*"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا" أي لتكن همتك مصروفة لتحصيل ثواب الله في الدار الآخرة ، فإنه خير وأبقى ، ومع هذا تناول منها ما أحلَّ الله لك ، فتمتع لنفسك بالملاذ الطيبة الحلال ،
*"وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ"وأحسن إلى خَلْقِ الله كما أحسن خَالِقُهُمْ إليك
*"وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ"أي ولا تُسِئْ إِلَيْهِمْ فتفسد فيهم فَتُقَابِلَهُم ضد ما أُمِرْتَ فيهم ، فيعاقبك ويسلبك ما وهبك
*"إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" ونبهوه وحذَّروه مرة ثانية من غضب الله فالله لا يحب المفسدين
فما كان جوابه لهذه النصيحة إلا أنه قال:" إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي"أنا لا أحتاج إلى نصيحتكم ، ولا إلى ما إليه أشرتم; فإن الله إنما أعطاني هذا لعلمه أني أستحقه ، وأني أهل له ، ولولا أني حبيب إليه ، وحظي عنده ، لما أعطاني ما أعطاني .
فقال الله تعالى رداً عليه "أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ " أي قد أهلكنا من الأمم الماضين بذنوبهم وخطاياهم من هو أشد من قارون قوة وأكثر أموالا وأولادا ، فلو كان ما قال صحيحا لَمْ نُعَاقِبْ أحداً ممن كان أكثر مالاً منه فالمال لم يكن دليلاً على محبة الله له
هلاك قارون
"فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ"
خرج قارون على بني إسرائيل في تَجَمُّل عظيم; من ملابس ، ومراكب ، وخدم ، على قومه، فلما رآه من يُعظِّم الحياة الدنيا ، تَمَنَّوْا أن لو كانوا مثله وغَبَطُوهُ بما عليه وله "قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"، فلما سمع مقالتهم الزُّهَاد منهم ، قالوا لهم: ثواب الله في الدار الآخرة خير وأبقى"وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا " وما يُلْقَى هذه النصيحة ، وهذه المقالة ، إلا من هَدَى الله قلبه ، وثبت فؤاده وصبر ليظفر بالدَّار الْآخِرَة "وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ"
* وليس فقط الغرور والكِبْر هو سيطر على قارون و انما كان يضمر في قلبه حقداً على موسى وهارون وقد دفعه حقده لتلفيق تهمة خطيرة لنبي الله موسى عليه السلام
فقد روى ابن حجر العسقلاني عن ابنِ عبَّاسٍ قال : "كان موسَى يقولُ لبَني إسرائيلَ إنَّ اللهَ يأمرُكُم بكذا حتَّى دخلَ عليهِمْ في أموالِهِم فشقَّ ذلك على قارونَ فقال لبني إسرائيلَ: إنَّ موسَى يقولُ : من زنَى رُجِمَ ، فتعالَوْا نجعلْ لبغِيٍّ شيئًا حتَّى تقولَ إنَّ موسَى فعلَ بها فيُرجمُ فنستريحُ منه ، ففعَلوا ذلك ، فلمَّا خطبَهُم موسَى قالوا له : وإن كنتَ أنت ؟ قال : وإن كنتُ أنا . فقالوا : فقد زنَيتَ ، فجَزعَ . فأرسلوا إلى المرأةِ فلمَّا جاءتْ عظُمَ عليها موسَى ، وسألَها بالَّذي فلَقَ البحرَ لبني إسرائيلَ إلَّا صدَقَتْ ، فأقرَّتْ بالحقِّ ، فخرَّ موسَى ساجدًا يبكي ، فأوحَى اللهُ إليه : إنِّي أمرتُ الأرضَ أنْ تُطيعَكَ فأمُرْها بما شئتَ ، فأمرَها فخسِفَتْ بقارونَ ومَن معهُ" فتح الباري شرح صحيح البخاري
*وقال الله تعالى :" فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ "
وعن عبدالله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "بينا رجلٍ يجرُّ إزارَه ، إذ خسف به ، فهو يتجللُ في الأرضِ إلى يومِ القيامةِ ".رواه البخاري
وقال قَتادة : يُخْسَفُ بِهِمْ كلّ يَوْم قَامَة ، إلى يوْم الْقِيامَة
وقال ابن جريج : بلغنا أنه يخسف بهم كل يوم قامة ، فلا يبلغون إلى أسفل الأرض إلى يوم القيامة
وذكر ابن حجر العسقلاني عن ابنِ عباسٍ أن قارون كانَ ابنَ عمِّ موسى
*وكان يسمى الْمُنَوِّرَ; لِحُسْنِ صوته بالتوراة و كان من أبصر الناس وأعلمهم بالتوراة، ولكنه لم يعمل به شيئاً و نافق ، كما نافق السامري ، فأهلكه البَغْي لكثرة ماله وعُلُوّ نُفُوذِه فقال يحيى بن سلام وابن المسيب : كان قارون غَنِيًّا عَامِلًا لفرعون على بني إسرائيل فَتَعَدَّى عليهم وظلمهم وكان منهم
*رغم أنه كان من قوم موسى "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ"إلا أن الكِبْر قد تملَّكَه "فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ"
دلالات العلماء على بَغْيِِ قارون :
فقال شهر بن حوشب:بَغْيُهُ أنه زاد من طول ثيابه شِبْرًا ; تَرَفُّعًا على قومه .
وقال قَتَادَةُ:بَغْيُهُ اسْتِخْفَافُهُ بقومه بكثرة ماله وولده
قَال ابْن بَحْرٍ:بَغْيُهُ نِسْبَتُهُ مَا آتَاهُ اللَّه مِن الْكنُوز إِلَى نفْسِه بِعلْمِهِ وَحيلَتِه
*كنوز قارونذكر الله تعالى كثرة كنوزه; "وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ"
"مَفَاتِحَهُ "وهو ما يفتح به عند بعض العلماء والبعض الآخر قال : هي الخزائن
وتلك الكنوز من كثرتها كان يصعب حملها على أشد الرجال قوة من ثقلها فكانت تُمِيلهم بثِقَلِها وقيل إنها كانت تُحْمَلُ على ستين بَغْلًا
*نصائح قومه له
لقد حاول النُصَحاء من قومه وَعَظِه :
*" لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ" أي لَا تَبْطَرْ بِمَا أُعْطِيتَ ، وتفخر على غيرك وحذروه من غضب الله فهو تعالى لا يحب الْفَرِحِينَ المتفاخرين على غيرهم
*"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا" أي لتكن همتك مصروفة لتحصيل ثواب الله في الدار الآخرة ، فإنه خير وأبقى ، ومع هذا تناول منها ما أحلَّ الله لك ، فتمتع لنفسك بالملاذ الطيبة الحلال ،
*"وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ"وأحسن إلى خَلْقِ الله كما أحسن خَالِقُهُمْ إليك
*"وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ"أي ولا تُسِئْ إِلَيْهِمْ فتفسد فيهم فَتُقَابِلَهُم ضد ما أُمِرْتَ فيهم ، فيعاقبك ويسلبك ما وهبك
*"إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" ونبهوه وحذَّروه مرة ثانية من غضب الله فالله لا يحب المفسدين
فما كان جوابه لهذه النصيحة إلا أنه قال:" إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي"أنا لا أحتاج إلى نصيحتكم ، ولا إلى ما إليه أشرتم; فإن الله إنما أعطاني هذا لعلمه أني أستحقه ، وأني أهل له ، ولولا أني حبيب إليه ، وحظي عنده ، لما أعطاني ما أعطاني .
فقال الله تعالى رداً عليه "أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ " أي قد أهلكنا من الأمم الماضين بذنوبهم وخطاياهم من هو أشد من قارون قوة وأكثر أموالا وأولادا ، فلو كان ما قال صحيحا لَمْ نُعَاقِبْ أحداً ممن كان أكثر مالاً منه فالمال لم يكن دليلاً على محبة الله له
هلاك قارون
"فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ"
خرج قارون على بني إسرائيل في تَجَمُّل عظيم; من ملابس ، ومراكب ، وخدم ، على قومه، فلما رآه من يُعظِّم الحياة الدنيا ، تَمَنَّوْا أن لو كانوا مثله وغَبَطُوهُ بما عليه وله "قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"، فلما سمع مقالتهم الزُّهَاد منهم ، قالوا لهم: ثواب الله في الدار الآخرة خير وأبقى"وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا " وما يُلْقَى هذه النصيحة ، وهذه المقالة ، إلا من هَدَى الله قلبه ، وثبت فؤاده وصبر ليظفر بالدَّار الْآخِرَة "وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ"
* وليس فقط الغرور والكِبْر هو سيطر على قارون و انما كان يضمر في قلبه حقداً على موسى وهارون وقد دفعه حقده لتلفيق تهمة خطيرة لنبي الله موسى عليه السلام
فقد روى ابن حجر العسقلاني عن ابنِ عبَّاسٍ قال : "كان موسَى يقولُ لبَني إسرائيلَ إنَّ اللهَ يأمرُكُم بكذا حتَّى دخلَ عليهِمْ في أموالِهِم فشقَّ ذلك على قارونَ فقال لبني إسرائيلَ: إنَّ موسَى يقولُ : من زنَى رُجِمَ ، فتعالَوْا نجعلْ لبغِيٍّ شيئًا حتَّى تقولَ إنَّ موسَى فعلَ بها فيُرجمُ فنستريحُ منه ، ففعَلوا ذلك ، فلمَّا خطبَهُم موسَى قالوا له : وإن كنتَ أنت ؟ قال : وإن كنتُ أنا . فقالوا : فقد زنَيتَ ، فجَزعَ . فأرسلوا إلى المرأةِ فلمَّا جاءتْ عظُمَ عليها موسَى ، وسألَها بالَّذي فلَقَ البحرَ لبني إسرائيلَ إلَّا صدَقَتْ ، فأقرَّتْ بالحقِّ ، فخرَّ موسَى ساجدًا يبكي ، فأوحَى اللهُ إليه : إنِّي أمرتُ الأرضَ أنْ تُطيعَكَ فأمُرْها بما شئتَ ، فأمرَها فخسِفَتْ بقارونَ ومَن معهُ" فتح الباري شرح صحيح البخاري
*وقال الله تعالى :" فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ "
وعن عبدالله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "بينا رجلٍ يجرُّ إزارَه ، إذ خسف به ، فهو يتجللُ في الأرضِ إلى يومِ القيامةِ ".رواه البخاري
وقال قَتادة : يُخْسَفُ بِهِمْ كلّ يَوْم قَامَة ، إلى يوْم الْقِيامَة
وقال ابن جريج : بلغنا أنه يخسف بهم كل يوم قامة ، فلا يبلغون إلى أسفل الأرض إلى يوم القيامة
*لما حل به ما حل من الخسف ، وذهاب الأموال ، وخراب الدار ، وهلاك النفس والأهل والعقار ، ندم من كان تمنى مثل ما أوتي ، وشكروا الله تعالى الذي يدبر عباده بما يشاء من حُسْن التدبير ، ولهذا قالوا : "وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ "
*ومن شدة السوء في أعماله ونهايته الكارثية تساوى مع الكَفَرَة فيذكُره الله سبحانه في آياته مع المستكبرين الفَجَرَة مقترناً بفرعون وهامان في اكثر من موضع فقال تعالى : "وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ*كُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" العنكبوت
*وقوله تعالى"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ"سورة غافر
*وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يضرب المثل في عقوبة تارك الصلاة بأنه سيحشر مع قارون وفرعون وهامان
فعن عبدالله بن عمرو:أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ الصَّلاةَ يومًا فقالَ : "من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ ، ومن لم يحافِظ عليها لم يَكُن لَهُ نورٌ ، ولا برهانٌ ، ولا نجاةٌ ، وَكانَ يومَ القيامةِ معَ قارونَ ، وفرعونَ ، وَهامانَ ، وأبيِّ بنِ خلفٍ"مسند أحمد والترغيب والترهيب و مجموع فتاوى ابن باز
*وقوله تعالى"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ"سورة غافر
*وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يضرب المثل في عقوبة تارك الصلاة بأنه سيحشر مع قارون وفرعون وهامان
فعن عبدالله بن عمرو:أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ الصَّلاةَ يومًا فقالَ : "من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ ، ومن لم يحافِظ عليها لم يَكُن لَهُ نورٌ ، ولا برهانٌ ، ولا نجاةٌ ، وَكانَ يومَ القيامةِ معَ قارونَ ، وفرعونَ ، وَهامانَ ، وأبيِّ بنِ خلفٍ"مسند أحمد والترغيب والترهيب و مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة