تسير الأيام بنا وسط هموم تحيطنا ونتصور أننا الوحيدون الذين نحتاج للمساعدة ولا نفكر أن الناس حولنا لديهم كروباً وهموماً ربما اسوأ مما نحن فيه ولكننا نفضل ألاّ نسألهم لأننا لا نريد أن نعلم
وبقصد أو بدون قصد نحن نبتعد عنهم وقت الأزمات بحجة انها مواقف تخصهم وأنه من دواعى التطور؛ والاتيكيت لا يصح التدخل فى أحوالهم فنتركهم يسقطون أمامنا دون المساعدة وربما بعد سقوطهم نتمتم بكلمات شفقة ومواساة نخبرهم فيها بأننا معهم قلباً وقالباً
وبقصد أو بدون قصد نحن نبتعد عنهم وقت الأزمات بحجة انها مواقف تخصهم وأنه من دواعى التطور؛ والاتيكيت لا يصح التدخل فى أحوالهم فنتركهم يسقطون أمامنا دون المساعدة وربما بعد سقوطهم نتمتم بكلمات شفقة ومواساة نخبرهم فيها بأننا معهم قلباً وقالباً
والحق أنه لو أردنا تعلم فنون التعامل مع الناس لوجدناها فى الإسلام وإنتبهنا لكلام النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والذى لم يترك لنا صغيرة ولا كبيرة إلا علمنا أصول التعامل فيها
فكان الأولى بنا البحث فى سنة نبينا الكريم قبل تقليد الغرب فى تطورهم حيث تركوا أبنائهم وليس فقط الناس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ،وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ،وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ،وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌفكان الأولى بنا البحث فى سنة نبينا الكريم قبل تقليد الغرب فى تطورهم حيث تركوا أبنائهم وليس فقط الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة