لا عيب اذا اضطر الإنسان للسَلَفِ والإقتراض لسد حاجته ولكن كل العيب في أخذ هذا المال وليس لسد حاجتك فقط وانما بذكاء ابليس حيث يجعلك تقنع نفسك أن من أقرضك ليس بحاجة لهذا المال ، فلديه الكثير فتذهب بقرضك من عنده وأنت تعلم أنك لن ترده ، بل وربما يصل بك الحال أنك أولى بهذا المال وأن لك حق فيه ، فهذا الذي يحذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم فتلك النيَّة تعلق الدَيْن في رقبتك مع إتلاف وخسارة مالاتتوقعه ربما في دمار مستقبلك او مستقبل اولادك فالمال الحرام ليس له نهاية الا الخراب والدمار
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أخذَ أموالَ النَّاسِ يريدُ أداءَها أدَّى اللهُ عنه ، ومن أخذ يريدُ إتلافَها أتلفَهُ اللهُ " رواه البخاري
ومع هذا التوضيح النبوي الكريم عليك أن تحسن نواياك وتخلص في سدادها وإن لم يسعفك العمر فثِقْ أن الله كفيل بها وبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة