* عن عائِشَة رضي اللَّهُ عَنْهَا، قالَت: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وأَنا أُصَلِّي ( ولَهُ حاجَةٌ، فأَبْطَأْتُ عَلَيْه) قال: " يَا عَائِشَةُ! عَلَيْكِ بجُمَلِ الدُّعَاءِ ، وَجَوَامِعِهِ ". فَلَمَّا انْصَرَفْتُ ، قُلْتُ: يا رسُول اللَّهِ! وما جُمَلُ الدُّعَاء وجَوَامِعُهُ ؟
قَال: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا علمت وَمَا لَمْ أَعْلَمُ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قول أو عمل وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عاقبته رُشْدًا " ...كتاب صحيح الأدب المفرد للألباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة