السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 30 مارس 2024

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ... اجتهد في طلب الفضل في تلك الليالي المباركة ، فلا تدري إن كنت ستبلغ رمضان ثانيا ؟


 عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" مَن قام لَيلة القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ " رواه البخاري

 وقيام  ليلة القدر : هو إحياؤها بالتهجد ، والصلاة ، والإجتهاد فى التقرب إلى المولى عز وجل بالدعاء والمسألة ، واجتهد في طلب العفو من الله ، ربما يوافق  دعاؤه ساعة إجابة ، فلا أَحَبّ من أن نخرج من رمضان ونحن مغفور لنا  
* وقراءة القرآن لا تمنع من الدعاء فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم  يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ القرآن :
فاذا قرأ آيات الرحمة سَأَل  ، واذا قرأ آيات العَذاب تعوَّذ فيجمع بين الصلاة، والقراءة، والدعاء، والتفكر، وتلك  فُضلَيات الأعمال ،  في ليالي العشر الأخيرة من رمضان ، وكذلك في غير رمضان 
* أما الدعاء الذي أوصى به النبي صلي الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " 
فعن عائشة رضي الله عنها قالت   :قلت :"يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟" ، قال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" أخرجه الترمذي وابن ماجه وصححه الالبانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة