عن عبد الرَّحمن بن كعب بن مالك عن أبيه رَضِي اللهُ عنه: " أنَّهُ كانَ إذا سمعَ النِّداءَ يومَ الجمعةِ ترحَّمَ لأسعدَ بنِ زرارة ، فقلتُ لَهُ: إذا سمعتَ النِّداءَ ترحَّمتَ لأسعدَ بنِ زرارةَ ، قالَ : لأنَّهُ أوَّلُ من جمَّعَ بنا في هزمِ النَّبيتِ من حرَّةِ بني بياضةَ في نقيعٍ يقالُ لَهُ نقيعُ الخضمات قلتُ: كم أنتم يومئذٍ قالَ أربعون ... صحيح أبي داود للألباني
==============
أوَّلَ مَن جمَّعَ بِنا أي : صلَّى بنا الجُمعةَ (قبلَ مجيئ النبي صلّى اللهُ علَيْه وسلّم إلى المدينة )
في هَزْمِ النَّبِيتِ مِن حَرَّةِ بَني بَياضَةَ في نَقيعٍ يُقال له: نقيعُ الخَضِماتِ"،
الخَضِماتُ : موضعٌ بنَواحي المدينةِ
والنَّقيعُ: مُجتمَعُ الماءِ في ذلك المكانِ
وبَنو بَياضةَ: عَشيرة مِن عَشائر الأنصارِ
والحَرَّة : هي الحِجَارة السَّوداء
هزمِ النَّبيتِ : اسم القرية الذي أقيمت فيه الصلاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة