حُسنِ الخلقِ هو الصفات الحسنة والطبائع الجميلة التي تظهر في تعاملات الإنسان مع كل من حوله ، وفي إخلاصه في عمله ، واحترامه للناس واحترام آرائهم
الكثير منا يهتم بالأمور الدينية التي بينه وبين الله ، وعند التعامل معه تجد غلظه وسوء أدب لا يتفق مع صلاته وصيامه ، فالمفروض أن الأمور الدينية تؤهلنا للتعاملات الحَسَنة مع الناس ، فلا نضطر للإساءة لأحَد تحت مُسمَّى العصبية ، فصاحب الأخلاق الطيبة هو من يجد العُذر للناس ، هو من تنطلق البشاشة من وجهه حين يلقى الناس ،هو من تصدر منه الكلمات الطيبة حين يتعامل مع الناس ، هو الذي يملك نفسه ويسيطر على غضبه إذا غضب من الناس ، هو الذي يبدأ بالإحسان إلى أهل بيته وحُسن معاشرتهم ، فلا يثقل عليهم تحت أي ظرف كان ، هو الذي يحسن إلى جيرانه فيأمنوا على حياتهم بجواره
والأمور والمواقف كثيرة التي تظهر الصفات الحقيقية للإنسان ، وكلما كانت تلك الصفات طيبة تصعد درجاته وتثقل موازينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة