* هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد اللَّهِ بن عمرو بن عبد مناف بن هلال ابن عامر بن صعصعة العامرية، لم يختلفوا فِي نسبها
* أمها : هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة من حمير. وقيل: من كنانة
* أخوات زينب بنت خزيمة لأمها
أسماء بنت عميس، كانت تحت جعفر بْن أبي طالب، فولدت له عَبْد اللَّهِ، وعونًا، ومحمدًا، ثم خلف عليها أَبُو بَكْر الصديق، فولدت له محمدًا، ثم خلف عليها عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، فولدت له يَحْيَى.
وسلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء، كانت تحت حمزة بْن عبد المطلب، فولدت له أمة اللَّه بنت حمزة، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهادي الليثي، فولدت له عَبْد اللَّهِ، وعَبْد الرَّحْمَنِ
وسلامة بنت عميس أخت أسماء وسلمى و كانت تحت عَبْد اللَّهِ بن كعب بن منبه الخثعمي
وميمونة بنت الحارث أم المؤمنين والتي تزوجها النبي صلَّى اللَّه عَلَيْه وسلَّم بعد ذلك
** قبل زواجها من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اختلفوا على زوجها السابق لرسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْه وسلَّم
فقيل هو عبد الله بْن جحش والذي استشهد في أُحُد ، وقيل عبيدة بْن الحارث بن المطلب والذي استشهد على إثر جراحه في غزوة بدر
* [[ كانت زوجة لعَبْد اللَّهِ بْن جحش، قتل عنها يوم أُحد، فتزوجها رَسُول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْه وسلَّم سنة ثلاث
وقال قتادة: كانت زينب بنت خزيمة قبل النَّبِيّ صلَّى اللَّه علَيْه وسلَّم عند الطفيل بْن الحارث. والقول الأول قول ابْن شهاب.
وقال أَبُو الحسن علي بْن عبد العزيز الجرجاني النسابة: كانت زينب بنت خزيمة عند الطفيل بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف ، ثم خلف عليها أخوه عبيدة بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف ]] ... الإستيعاب في معرفة الأصحاب
* [[ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﺑﻦ ﺍلحاﺭﺙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍلمطلب . ]] ... الكامل لابن الأثير
ولكن الترجيح الأكثر لدي الكثير من العلماء أن زوجها الذي كان قبل النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو عبيدة بن الحارث ، لأن زواج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها بعد زواجه من أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها و الذي كان يلى معركة بدر
* وعبيدة بن الحارث كان أحد الثلاثة الأبطال (حمزة بن عبد المطلب عمه، وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث ابنا عمه) الذين خرجوا لمبارزة القرشيون الثلاثة ( عتبة بن ربيعة وأخاه هشام بن ربيعة وابن عتبة الوليد بن عتبة ) في أول معركة بدر والتي أصيب فيها عبيدة بن الحارث إصابة أدت إلى موته رضي الله عنه
** زواجها من النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
* كان زواجها من النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سنة 3 هـ بعد زواجه من السيدة حفصة رضي الله عنها بمدة قليلة
* قيل أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطبها لنفسه فأحالت أمرها إليه فتزوجها وظلت في بيت النبوة شهورا قليلة
[[ * كانت يقال لها أم المساكين، لأنها كانت تطعمهم وتتصدّق عليهم. وكانت تحت عبد اللَّه بن جحش، فاستشهد بأُحد، فتزوجها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم. وقيل: كانت تحت الطفيل بن الحارث بن المطلب، ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث، وكانت أخت ميمونة بنت الحارث لأمها، وكان دخوله صلّى اللَّه عليه وسلّم بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده إلا شهرين أو ثلاثة، وماتت
* قال ابن الكلبيّ: كانت عند الطفيل بن الحارث فطلقها، فخلف عليها أخوه، فقتل عنها ببدر، فخطبها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى نفسها، فجعلت أمرها إليه فتزوّجها في شهر رمضان سنة ثلاث فأقامت عنده ثمانية أشهر، وماتت في ربيع الآخر سنة أربع ]] ... الإصابة في تمييز الصحابة
** مناقبها
* كانت تشفق على الفقراء والمساكين منذ أن اشتد عودها وبالرغم من صغر سنها كانت تساعدهم وتطعمهم فلقبوها بأم المساكين ،و لما جاء الإسلام بنفس قيمها الجميلة الراقية ، آمنت وأسلمت ، وظلت حتى وفاتها مقصدا للفقراء و المحتاجين
* عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري قال : تزوَّج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زينبَ بنتَ خُزَيمةَ وهي أمُّ المساكينِ سُمِّيَتْ بذلك لكثرةِ إطعامِها المساكينَ وهي مِن بني عامرِ بنِ صَعْصَعَةَ وتُوفِّيَتْ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حيٌّ ... مجمع الزوائد للهيثمي
** وفاتها
* توفيت على إثر مرض أصابها وهي في ريعان شبابها ، فكانت في الثلاثين من عمرها تقريبا عند وفاتها
* توفيت عام 4 هـ ، وقد صلى عليها النبي صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ودُفنت بالبقيع
* لم تلبث مع النَّبِيّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلا بضعة شهور ، قيل شهرين أَوْ ثلاثة ، وقيل ثمانية أشهر
* ثاني زوجات النَّبِيّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم تتوفى فِي حياته. فلم يمت أحَد من أزواجه في حياته غيرها وغير السيدة خديجة رضي الله عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة