أُحِبُّ الْمَوْتَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ السَّقَمَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ الْفَقْرَ وَيَكْرَهُونَهُ أَمَّلُوا بَعِيدًا وَجَمَعُوا كَثِيرًا وَبَنَوْا شَدِيدًا ... أبو الدَّرْداء
عن فُرَات بن سليمان أنّ أبا الدَّرْداء رضي اللَّه عنه كان يقول: وَيْلٌ لِكُلِّ جَمَّاعٍ فَاغِرٍ فَاهُ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَرَى مَا عِنْدَ النَّاسِ وَلَا يَرَى مَا عِنْدَهُ لَوْ يَسْتَطِيعُ لَوَصَلَ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ وَيْلَهُ مِنْ حِسَابٍ غَلِيظٍ وَعَذَابٍ شَدِيدٍقَالَ وَكَانَ يَقُولُ:
أُحِبُّ الْمَوْتَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ السَّقَمَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ الْفَقْرَ وَيَكْرَهُونَهُ أَمَّلُوا بَعِيدًا وَجَمَعُوا كَثِيرًا وَبَنَوْا شَدِيدًا، فَأَصْبَحَ أَمَلُهُمْ غُرُورًا وَأَصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا وَأَصْبَحَ بُيُوتُهُمْ قُبُورًا ... كتاب الزهد لأحمد بن حنبل
اذهب لأعلى الصفحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة