الحفاظ على الإنسان وكرامته هي إحدى أهداف التربية النبوية كثيرا ما يحثنا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التعفف وعدم السؤال ، والقناعة بما في أيدينا حتى ولو أقل القليل فذلك أفضل لكرامة الإنسان ، فمن منَّا يرضى مَهَانة السؤال ، والتي قد تؤدي كثيرا إلى تجريح مشاعر السَّائل من طريقة الرَّد عَلَى سُؤاله ؟ ، فالقناعة والرِّضا بما لدينا هو علاج للإنسان ليرفع مكانته وكرامته
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ:" استغنوا عن الناسِ و لو بشَوْصِ السِّواكِ " ... صحيح الجامع للألباني
وفي رواية أبي هريرة أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ:" ليستغْنِ أحدُكم عنِ الناسِ بقضيبِ سواكٍ " ... صحيح الجامع للألباني
=======
استَغْنوا عن النَّاسِ : أي تعَفَّفوا عن مَسألتِهم
شَوْصُ السِّواكِ: ما يتفتَّتُ منه عند التَّسوُّك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة