السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

يا رسولَ الله ؛ إنَّ أمِّي ماتَت وعليها صومُ نذرٍ، أفأصومُ عنها؟ ....

** يقول الله تعالى في عدم الوفاء بالنذر:
قال الله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ، فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ، فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ ، أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ "التوبة
*  مَن لم يَف بالنذر الذي عاهد الله عليه في غير معصية ، فيُخشى عليه أن يعاقبه الله تعالى بإلقاء النفاق في قلبه ، فيلقى الله تعالى وهو منافق
* يقول القرطبي في تفسيره : إنْ كان نَذْرًا فالوَفاء بالنَّذْر واجب من غير خلاف ، وتَرْكه معصية
** ذَمَّ الرسولُ صلَّى اللَّه عليه وسلّم الذين ينذرون ولا يوفون
عن عِمران بن حصين أَنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلّم قال : " خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ "  ،( قال  عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ ) ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ ، يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ " ... رواه البخاري
** إذا تُوُفيَ الناذر قبل الوفاء بنذره
* عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: جاءت امرأةٌ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالت: يا رسولَ الله ؛ إنَّ أمِّي ماتَت وعليها صومُ نذرٍ، أفأصومُ عنها؟ قال:" أرأيتِ لو كان على أمِّك دينٌ فقَضَيتِيه  ، أكان يؤدَّى ذلك عنها؟ " ، قالت: نعم، قال: " فصُومي عن أمِّك " ... رواه مسلم
* عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: أتى رجلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال: إنَّ أختي نذَرتْ أن تحجَّ ، وإنَّها ماتَتْ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" لو كَانَ عليها دينٌ أكُنتَ قاضيَه؟ " ، قال: نعَم، قال: " فاقضِ الله، فهو أحقُّ بالقضاءِ"  .... رواه البخاري
* عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ الله؛ إنَّ أمِّي ماتَت وعليها صومُ شهرٍ، أفأقضِيه عنها؟ ، فقال:" لو كان على أمِّك دينٌ أكُنتَ قاضِيَه عنها؟ " ، قال: نعم ، قال: " فدَينُ الله أحقُّ أن يُقضَى " .... رواه مسلم
* عن أبي بِشْرٍ: أنَّ امرأةً من جُهينةَ جاءَت إلى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقالَت: إنَّ أمِّي نذَرتْ أن تحجَّ فلم تحجَّ حتَّى ماتَت ، أفأحجُّ عنها؟ ، قال :" حُجِّي عنها ؛ أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دَينٌ أكُنتِ قاضيَةً؟" ،  قالت: نعَم ، قال: " اقضُوا الله، فالله أحقُّ بالوفاءِ" .... رواه البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة