السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 4 مارس 2020

سورة النساء وفضلها

** سورة النساء هي
(*) السورة الرابعة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية إلا آية واحدة نزلت بمكة عام الفتح في عثمان بن طلحة الحجبي وهي قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا "  
(*) عن عَائِشة أُمِّ الْمؤمنين رضِي اللهُ عنها :" وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَهُ " .. رواه البخاري ، تعني قد بنى بها ، ولا خلاف بين العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما بنى بعائشة بالمدينة
(*) هي من سوَر القرآن الكريم  الطويلة وآياتها مائة وستة وسبعون آية 
 فهي أحد السور السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة  سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس 
و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي  صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) سميت سورة النساء بهذا الإسم : لأنها افتُتِحت بذكر النساء ، ولكثرة ما وَرَد فيها من أحكام تتعلق بالنساء أكثر من باقي سور القرآن ، حتى أطلقوا عليها سورة النساء الكبرى ، أما سورة النساء القُصرَى فهي سورة الطلاق
(*) تُختتم سورة النساء بآية الكلالة والتي قيل أنها من أواخر مانزل من القرآن الكريم
فعن أَبِي إِسحاق:عن البَراء رضي اللهُ عنه قال: آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كامِلَةً بَراءَةٌ، وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خاتِمَةُ سُورَةِ النِّساءِ: " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ " 
** فضل سورة النساء
(*) عن عبد اللهِ بن مسعود قال: قال لي النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلَّم" اقْرَأْ عَلَيَّ ". قُلْتُ: يا رسول اللَّه ، آقْرَأُ عَلَيْك وعَلَيْكَ أُنْزِل؟! قال: "نَعَمْ"، فَقَرَأْتُ سُورَة النِّسَاء، حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِه الآيَة : " فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا " النساء ،" قال : " حَسْبُكَ الآنَ"، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ .. رواه البخاري
 عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال:   أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، خَطَبَ يَومَ جُمُعَةٍ، فَذَكَرَ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ قال: إنِّي لا أَدَعُ بَعْدِي شيئًا أَهَمَّ عِندِي مِنَ الكَلَالَة، ما رَاجَعْتُ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في شيءٍ ما راجَعْتُهُ في الكَلَالَة، وَما أَغْلَظَ لي في شيءٍ ما أغْلَظَ لي فِيه، حتَّى طَعَنَ بإصْبَعِه في صَدْري، وقال:" يا عُمَرُ، أَلَا تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتي في آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ"، وإنِّي إنْ أَعِشْ أَقْضِ فيهَا بقَضِيَّةٍ يَقْضِي بها مَن يَقْرأ القُرآن، ومَن لا يَقْرأ القُرآن .. رواه مسلم
------------------------------------
ملاحظة : " آيَةُ الصَّيْفِ " هي آية الكلالة في آخر سورة النساء ، حيث أن السورة بها آية أخرى تشمل الكلالة وهي آية 12 ، وفيها " وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ .."
وذكر ابن عاشور:هي آخر آية نزلت من القرآن، على أنه يجوز أن يكون بين نزول سائر سورة النساء وبين نزول آية الكلالة، التي في آخرها مدة طويلة، وأنه لما نزلت آية الكلالة الأخيرة أُمروا بإلحاقها بسورة النساء التي فيها الآية الأولى.
و ذكر القرطبي : هذه الآية تسمى بآية الصَّيْف ؛ لأنها نزلت في زمن الصَّيْف  
------------------------------------
** أسباب نزول آيات سورة النساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة