السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 21 ديسمبر 2019

لا يَدْخُل الجَنَّةَ قَاطِع رَحِم

عن  جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يَدْخُل الجَنَّةَ قَاطِع رَحِم " ... رواه مسلم
قال القرطبيُّ: 
الرَّحم التي تُوصَل عامَّةً وخاصةً : 
فالعامَّة : رحم الدِّين ويجب مواصلتها بالتَّوادد والتَّناصح، والعدل والإنصاف، والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبَّة
وأمَّا الرَّحم الخاصة فتزيد النَّفقة على القريب، وتفقُّد أحوالهم، والتَّغافل عن زلَّاتهم، وتتفاوت مراتب استحقاقهِم في ذلك
* وقال ابن أبي جمرة: تكون صلة الرَّحم بالمال، وبالعون على الحاجةِ، وبدفع الضَّرر، وبطلاقة الوجه، وبالدُّعاء، والمعنى الجامع: إيصال ما أمكن من الخير، ودفع ما أمكن من الشَّرِّ بحسب الطَّاقة.
وهذا إنَّما يستمرُّ إذا كان أهل الرَّحم أهل استقامةٍ، فإن كانوا كفاراً أو فجَّاراً، فمقاطعتُهم في الله هي صلتُهم، بشرط بذل الجهد في وعظهِم، ثمَّ إعلامهم إذا أصرُّوا أنَّ ذلك بسبب تخلُّفهم عن الحقِّ، ولا يسقط مع ذلك صلتهم بالدُّعاء لهم بظهرِ الغيب أن يعودوا إلى الطَّريقة المُثلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة