
رحمتك واشفاقك على الناس وخاصة الضعيف منهم هو طريقك للرضا ورحمة الله عليك فربما دعوة احدهم ترفع عنك بلاءًا لا تقوى عليه ، أو تحميك من فتنة قد تودي بك الى الهلاك ، فلا تستهين بالضعفاء ، فان كان ضعفهم ماديا وجسديا ، فهم أقوياء عند ربهم بصبرهم ، وبقبول دعائهم ضد من يظلمهم
اللهم املأ قلوبنا بالرحمة والرفق واللين لكل من قابلنا ومعه تَعَاملنا
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنَّهُ مَن أُعْطيَ حظَّهُ مِنَ الرِّفقِ، فقَدْ أُعْطيَ حظَّهُ من خيرِ الدُّنيا والآخِرةِ، وصلةُ الرَّحمِ، وحُسنُ الخُلُقِ وحُسنُ الجِوارِ، يُعمِّرانِ الدِّيارَ، ويَزيدانِ في الأعمارِ." ... السلسلة الصحيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة