ماعلاقتك بأهلك و أرحامك؟
هل تعلم أن الرَّحِم شَجْنة من الرَّحمن ؟ ، أي: أنَّ اسمَها مشتَقّ مِن اسم الله: الرَّحمن
فعن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ منَ الرَّحمنِ ، فقالَ اللَّهُ : من وصلَك وصلتُه ، ومن قطعَك قطعتُه" ... رواه البخارى
نعم نحن نعلم ذلك ،ولكن ليس لدينا وقت او فرصة للتفكير فى أرحامنا مثل مانفكر في مجاملات المصالح ، بل ونعطي لأنفسنا الأعذار للتقصير ولا نعطيها لأهلنا ،بل ربما لم نعد نتذكر من هم الأهل أساسا
إنما وللحقيقة أننا حين يحدث أمامنا موقف يحتاج النصح نقف موقف الناصحين المثاليين فننصح غيرنا بزيارة الأهل وبمراعاة صلة الأرحام ، وربما أنكرنا عليهم مقاطعتهم لبعضهم ، ونظل نبين لهم أهمية صلة الرَّحِم التي نسيناها نحن أو قطعناها أو قاطعتنا
فنحن ننصح غيرنا أم نحن فلا ننسى مابيننا وبين أهلنا من مواقف ؟
جميعنا لدينا أسبابنا في قطيعة الرَّحِم وأهمها أننا جميعا مظلومين ولسنا خطَّائين ! ، فمن منا المخطئ إذن لنحاسبه !!!
نعلق فشلنا في علاقاتنا الأسرية على باقي الأهل ، فنرى أنهم مقصرين معنا فيستحقوا المقاطعة !
* هل تتذكر آخر مرة زرت فيها أحد من أهلك أو رفعت مكالمة إليهم ، ولكنك تذكر جيدا أنهم لم يزوروك ولم يهاتفوك من يوم كذا وكذا ، فلماذا تحادثهم أولا ؟ ، لايصح فلتنتظرهم ليهاتفوك هم أولا !!!!
ماهذا الكِبْر ومتى نتنازل عنه ونستجيب لله عز وجل ؟
وهل نحن في استغناء عن رضا الله عز و جل وعن جنته ؟ ، هل لديك مايكفيك من أعمال ضمنت بها دخول الجنة ؟
عن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يَدْخُل الجَنَّةَ قَاطِع رَحِم " ... رواه مسلم
* واذا كنا منقطعين عن أهلنا لأنهم قاطعونا وأهملوا في حقنا ، فنحن حقا لم نفهم معنى واصل الرَّحِم الذي أراده الإسلام
فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ، ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَها" ... رواه البخارى
* وقال الحافظ العسقلانيُّ: لا يلزم من نفي الوصل ثبوت القطع، فهو ثلاث درجاتٍ: واصلٌ، ومكافئٌ، وقاطعٌ.
فالواصل: من يتفضَّل، ولا يُتفضَّل عليه
والمكافئ: الذي لا يزيد في الإعطاء على ما يأخذُ
والقاطع: الذي يُتفضَّل عليه، ولا يَتفضَّل
وكما تقعُ المكافأة بالصِّلة من الجانبين كذلك تقعُ بالمقاطعة من الجانبين، فمَن بدأ حينئذٍ، فهو الواصل، فإن جُوزي سُمِّي من جازاه مكافئاً
هل تعلم أن الرَّحِم شَجْنة من الرَّحمن ؟ ، أي: أنَّ اسمَها مشتَقّ مِن اسم الله: الرَّحمن
فعن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ منَ الرَّحمنِ ، فقالَ اللَّهُ : من وصلَك وصلتُه ، ومن قطعَك قطعتُه" ... رواه البخارى
نعم نحن نعلم ذلك ،ولكن ليس لدينا وقت او فرصة للتفكير فى أرحامنا مثل مانفكر في مجاملات المصالح ، بل ونعطي لأنفسنا الأعذار للتقصير ولا نعطيها لأهلنا ،بل ربما لم نعد نتذكر من هم الأهل أساسا
إنما وللحقيقة أننا حين يحدث أمامنا موقف يحتاج النصح نقف موقف الناصحين المثاليين فننصح غيرنا بزيارة الأهل وبمراعاة صلة الأرحام ، وربما أنكرنا عليهم مقاطعتهم لبعضهم ، ونظل نبين لهم أهمية صلة الرَّحِم التي نسيناها نحن أو قطعناها أو قاطعتنا
فنحن ننصح غيرنا أم نحن فلا ننسى مابيننا وبين أهلنا من مواقف ؟
جميعنا لدينا أسبابنا في قطيعة الرَّحِم وأهمها أننا جميعا مظلومين ولسنا خطَّائين ! ، فمن منا المخطئ إذن لنحاسبه !!!
نعلق فشلنا في علاقاتنا الأسرية على باقي الأهل ، فنرى أنهم مقصرين معنا فيستحقوا المقاطعة !
* هل تتذكر آخر مرة زرت فيها أحد من أهلك أو رفعت مكالمة إليهم ، ولكنك تذكر جيدا أنهم لم يزوروك ولم يهاتفوك من يوم كذا وكذا ، فلماذا تحادثهم أولا ؟ ، لايصح فلتنتظرهم ليهاتفوك هم أولا !!!!
ماهذا الكِبْر ومتى نتنازل عنه ونستجيب لله عز وجل ؟
وهل نحن في استغناء عن رضا الله عز و جل وعن جنته ؟ ، هل لديك مايكفيك من أعمال ضمنت بها دخول الجنة ؟
عن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يَدْخُل الجَنَّةَ قَاطِع رَحِم " ... رواه مسلم
* واذا كنا منقطعين عن أهلنا لأنهم قاطعونا وأهملوا في حقنا ، فنحن حقا لم نفهم معنى واصل الرَّحِم الذي أراده الإسلام
فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ، ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَها" ... رواه البخارى
* وقال الحافظ العسقلانيُّ: لا يلزم من نفي الوصل ثبوت القطع، فهو ثلاث درجاتٍ: واصلٌ، ومكافئٌ، وقاطعٌ.
فالواصل: من يتفضَّل، ولا يُتفضَّل عليه
والمكافئ: الذي لا يزيد في الإعطاء على ما يأخذُ
والقاطع: الذي يُتفضَّل عليه، ولا يَتفضَّل
وكما تقعُ المكافأة بالصِّلة من الجانبين كذلك تقعُ بالمقاطعة من الجانبين، فمَن بدأ حينئذٍ، فهو الواصل، فإن جُوزي سُمِّي من جازاه مكافئاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة