السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 15 سبتمبر 2019

إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ

 وعن عبد الله  بن جُبير، أنَّه سمعَ عبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّه سمع رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا  ، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ  ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي  إِلَّا لِعَبْدٍ  مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو  أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ  الشَّفَاعَةُ"...رواه مسلم.
===========
الوسيلةُ: القربةُ والمنزلةُ عند الله عزَّ وجلَّ، ويقال: هي للنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الشفاعةُ التي خُصَّ بها والمقامُ المحمودُ الذي وُعِدَه، وأصل الوسيلةِ: التوسلُ بالدعاءِ إلى الله عزَّ وجلَّ والتقرب إليه بالرغبة إليه تعالى. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة