حُب المال الشديد وتكنيزه ، وأن يصل في القلب لأن يصبح أغلى من البشر ، فهذا انذار بالخطر على صاحبه ، فهو في النهاية تاركه ولن يأخذه في قبره ، وعندها سيَرَى ما قيمة ما كنَّزه في الدُّنيا ، ولكن أن يصبح حُب المال ظاهرة مُتَفشِّية ومسيطرة على قلوب الكثير منَّا، فهذا نذير هلاك المجتمع ، وتصبح فتنة المال سبب هلاكهم ، فقد ضنُّوا بالصَّدَقة على إخوانهم ، وتفرَّقوا فلا يعلمون من يمر بأزمة ومن هو في ضيق ، وحتى إن علموا يظلوا صامتين فلا يمدُّوا يد العون لأَحَد ، وعندما تصيب أصحاب المال اي مشكلة يقول بسبب الحَسَد ،ولا يقول من تقصيرنا في حق الله
فلنعلم أن المصائب عندما تزدادعلينا ، قبل أن تقول حَسَدا أو ابتلاء ، لا يأخذك الكِبْرُ و إسأل نفسك أوَّلا عن الذنوب أو ربما التقصير في حق الله ، فالفِتَن لا يرفعها إلا الرجوع إلى أوامر الله في مال الله وإعطاء الناس حقوقهم التي أرادها الله
كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقول :
أتَى علينا زمانٌ وما يرَى أحدُنا أنَّه أحقُّ بالدِّينار والدِّرهمِ من أخيه المسلمِ ، ثمَّ أصبح الدِّينارُ والدِّرهمُ أحبَّ إلى أحدنا من أخيه المسلم
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : "إذا ضنَّ النَّاسُ بالدِّينارِ و الدِّرهمِ ، و تبايَعوا بالعِينةِ ، و تَبِعوا أذنابَ البقَرِ ، و ترَكوا الجِهادَ في سبيلِ اللهِ ، أدخل اللهُ تعالى عليهِم ذُلًّا ، لا يرفعُه عنهُم ؛ حتَّى يُراجِعُوا دِينَهُمْ"... ... صحيح الجامع"
و العِينةُ : هو أن يَبيع شخصٌ سِلعةً على شَخص آخَر بثَمَن مَعلوم مُؤجَّل، ثم يَشتريها منه بعد ذلك بثَمَنٍ أقَلّ ممَّا باعَها به نقدًا
فلنعلم أن المصائب عندما تزدادعلينا ، قبل أن تقول حَسَدا أو ابتلاء ، لا يأخذك الكِبْرُ و إسأل نفسك أوَّلا عن الذنوب أو ربما التقصير في حق الله ، فالفِتَن لا يرفعها إلا الرجوع إلى أوامر الله في مال الله وإعطاء الناس حقوقهم التي أرادها الله
كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقول :
أتَى علينا زمانٌ وما يرَى أحدُنا أنَّه أحقُّ بالدِّينار والدِّرهمِ من أخيه المسلمِ ، ثمَّ أصبح الدِّينارُ والدِّرهمُ أحبَّ إلى أحدنا من أخيه المسلم
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : "إذا ضنَّ النَّاسُ بالدِّينارِ و الدِّرهمِ ، و تبايَعوا بالعِينةِ ، و تَبِعوا أذنابَ البقَرِ ، و ترَكوا الجِهادَ في سبيلِ اللهِ ، أدخل اللهُ تعالى عليهِم ذُلًّا ، لا يرفعُه عنهُم ؛ حتَّى يُراجِعُوا دِينَهُمْ"... ... صحيح الجامع"
و العِينةُ : هو أن يَبيع شخصٌ سِلعةً على شَخص آخَر بثَمَن مَعلوم مُؤجَّل، ثم يَشتريها منه بعد ذلك بثَمَنٍ أقَلّ ممَّا باعَها به نقدًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة