
ليس كل من يجاملك ويصفق لك ، يفعل ذلك بدافع الحب فمنهم من يتملقك ومنهم من يكرهك ومنهم من يريح رأسه منك ، والعكس أيضاً ، فليس كل من يعارضك هو كارهاً لك بل هو ربما يخشى عليك من سوء العاقبة
*عن سعيد بن زيد قال : سمعت مُعلَّى بن زِياد يقول : سأَل المُغِيرة بن مَُخادِش : الحَسَن ، فقال : يا أَبا سَعيد ، كيْف نَصْنَعُ بِمُجَالَسة أَقوَام هَهُنا يُحَدِّثُونَنا حتَّى تَكَاد قُلُوبُنَا أَن تَطِير ؟ قال : أَيُّهَا الشَّيْخ ، إِنَّك واللَّه " لأنْ تَصْحَبَ أَقْوَامًا يُخَوِّفُونَكَ حَتَّى تُدْرِكَ أَمْنًا ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَصْحَبَ أَقْوَامًا يُؤَمِّنُونَكَ حَتَّى تَلْحَقَكَ الْمَخَاوِفُ " الزهد لابن المبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة