السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

إذا كنا جَميعنا خَطَّاء ، فكم مِنَّا تائبٌ وعائدٌ إلى الله؟


من الطبيعي أن نخطئ لأننا بشر وليس منا من هو معصوم من الخطأ  
ولكن متى نتوب ونبتعد عن الخطأ ، هذا هو المقياس ، هل نسرع في الاعتراف بالذنب ؟، هل نسرع في العودة إلى الله بالتوبة والإستغفار؟ هل نضمن أن يطول العمر حتى نتوب؟
وإذا كُنّا جميعنا خَطَّاء ، فكم مِنَّا  تائبٌ  وعائدٌ إلى الله؟
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيْرُ الخطَّائين التوابونَ" صحيح الجامع
* فمهما كان الذَّنب كبيرًا فاعلم أن رَحمَة ربِّك أكْبر وأوْسع ، فرحمَته لن تضيق بِمِثْلنا طالما عُدنا إليه بقَلب نادِم ، فليس غيره يعرف كُلّ عيوبنا ويراها وبرحمته علينا يطلب منا الاستغفار ليغفرها
عن أبي هريرة 
رضي  الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ " رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة