
الإسراع بالندم والتوبة هو خير علاج لداء المعصية ، ولكن ليس معنى هذا أن نترك أنفسنا لهواها تخطئ كيف تشاء فربما أوقعتك في ذنب لا تريد أن تتركه فلاسبيل للتوبة ، وربما أوقعتك في ذنب كبير فأغلق عليك باب التوبة ، وربما أوقعتك في ذنب لا تجد الوقت لتتوب منه فتموت عليه
فهكذا الأمر صعب ، فالأسهل والأهْوَن أن تسيطر على شهوات النفس وتجبرها على تَرْك الخطيئة قبل الوقوع فيها
عن أَبي عُبَيْدة النّاجِيّ ، عن الحَسَن البَصْرِيّ ، قال : ابْنَ آدَمَ ، تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ مُعَالَجَةِ التَّوْبَةِ ; مَا يُؤَمِّنُكَ أَنْ تَكُونَ أَصَبْتَ كَبِيرَةً أُغْلِقَ دُونَهَا بَابُ التَّوْبَةِ ، فَأَنْتَ فِي غَيْرِ مَعْمِلٍ... سير أعلام النبلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة