السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 5 مايو 2019

أُنْزِل القُرْآن ليُعمَل بِه، فاتَّخِذُوا تِلاوَته عَمَلاً ؛ فقِرَاءة القرآن بالتَّفَكُّر هي أصْلَح صَلَاح القَلب ... الحسن البصري

*يقول الحسن البصري
أُنْزِل القُرْآن ليُعمَل بِه، فاتَّخِذُوا تِلاوَته   عَمَلاً ؛ فقِرَاءة القرآن بالتَّفَكُّر هي أصْلَح صَلَاح القَلب
قال ابن القيم رحمه الله مبينًا لذة حلاوة تلاوة كتاب الله عز وجل:
فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه جامع لجميع منازل السائرين، وأحوال العاملين، ومقامات العارفين،
وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل
والرضا والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة
القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة،التي بها فساد القلب وهلاكه. فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر، لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى مرَ بآية
هو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة! ولو ليلة !!
فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم!! وأنفع
للقلب وأدْعَى إلى حصول الإبيان وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح!! 
*وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية!! والآية هي قوله تعالى: "إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " ... رواه النسائي وصححه الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة