يامَن تنعم من خير الدُّنيا وتلهث وراء زينتها وتنسى حقّ من أوجدها ، وتتساهل في فرائضه كأنك لن تقابله ، كان كل همِك طعام الدنيا ولم تسأل نفسك عن طعامك بالآخرة ، فإن لم تُحسن إلى نفسك اليوم فقد ألقيت بها غداً في أهوال الجحيم
طعام وشراب أهل النار
طعام أهل النار : الضَّريع والزَّقُّوم والغِسْلِين
* أولا : الضَّريع
قال تعالى:"ليَّسَْ لهَُمْ طَعَامٌ إِلا مِن ضَرِيعٍ لا يسُْمِنُ وَ لا يغُْنِي مِن جُوعٍ"
والضَّريع : نبات ذو شوك لاصق وتسميه قريش : الشبرق إذا كان رطبا والضَّريع إذا كان جافاً
* الثاني : الزَّقُّومِ
قال تعالى: "إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثَِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ"
ووصفها الله عز وجل : " إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ،طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ"
عن عبدالله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو أنَّ قطرَةً مِنَ الزَّقومِ قُطِرَتْ في دارِ الدنيا ، لأفسدَتْ علَى أهلِ الدنيا معايِشَهُم ، فَكَيْفَ بِمَنْ تكونُ طعامَهُ ؟" صححه الألباني في صحيح الجامع
* الثالث : ومن طعام أهل النار الغِسْلِين: قال تعالى: "فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَ لا طَعَامٌ إِ لا مِنْ غِسْلِين"
يقول القرطبي : الغِسْلِين هو : هو صديد أهل النار السائل من جروحهم
أما شرابهم فهناك أربعة أنواع من شراب أهل النار ذكرهم القرآن:
* الأول: الماء الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حرُّه، قال تعالى: " وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ "
* الثاني : الغَسَّاق، قال تعالى: "هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ"
ورد عند القرطبي :
قال ابن عباس : الغَسَّاق هو :الزمهرير يخوفهم ببرده
وقال مجاهد ومقاتل : هو الثلج البارد الذي قد انتهى برده . وقال غيرهما : إنه يحرق ببردِه كما يحرق الحميم بحَرِّه .
وقال عبد الله بن عمرو : هو قيح غليظ لو وقع منه شيء بالمشرق لأنتن من في المغرب ، ولو وقع منه شيء في المغرب لأنتن من في المشرق .
وقال قتادة : هو ما يسيل من فروج الزُّناة ومن نَتن لحوم الكفرة وجلودهم من الصَّديد والقِيح والنَّتن .
وقال محمد بن كعب : هو عصارة أهل النار
* الثالث: الصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر وجلده ، قال تعالى "مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ"
* الرابع : المُهْل
قال تعالى :" وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً"
قال ابن الأثير: المُهْل: هو القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد.
طعام وشراب أهل النار
طعام أهل النار : الضَّريع والزَّقُّوم والغِسْلِين
* أولا : الضَّريع
قال تعالى:"ليَّسَْ لهَُمْ طَعَامٌ إِلا مِن ضَرِيعٍ لا يسُْمِنُ وَ لا يغُْنِي مِن جُوعٍ"
والضَّريع : نبات ذو شوك لاصق وتسميه قريش : الشبرق إذا كان رطبا والضَّريع إذا كان جافاً
* الثاني : الزَّقُّومِ
قال تعالى: "إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثَِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ"
ووصفها الله عز وجل : " إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ،طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ"
عن عبدالله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو أنَّ قطرَةً مِنَ الزَّقومِ قُطِرَتْ في دارِ الدنيا ، لأفسدَتْ علَى أهلِ الدنيا معايِشَهُم ، فَكَيْفَ بِمَنْ تكونُ طعامَهُ ؟" صححه الألباني في صحيح الجامع
* الثالث : ومن طعام أهل النار الغِسْلِين: قال تعالى: "فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَ لا طَعَامٌ إِ لا مِنْ غِسْلِين"
يقول القرطبي : الغِسْلِين هو : هو صديد أهل النار السائل من جروحهم
أما شرابهم فهناك أربعة أنواع من شراب أهل النار ذكرهم القرآن:
* الأول: الماء الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حرُّه، قال تعالى: " وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ "
* الثاني : الغَسَّاق، قال تعالى: "هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ"
ورد عند القرطبي :
قال ابن عباس : الغَسَّاق هو :الزمهرير يخوفهم ببرده
وقال مجاهد ومقاتل : هو الثلج البارد الذي قد انتهى برده . وقال غيرهما : إنه يحرق ببردِه كما يحرق الحميم بحَرِّه .
وقال عبد الله بن عمرو : هو قيح غليظ لو وقع منه شيء بالمشرق لأنتن من في المغرب ، ولو وقع منه شيء في المغرب لأنتن من في المشرق .
وقال قتادة : هو ما يسيل من فروج الزُّناة ومن نَتن لحوم الكفرة وجلودهم من الصَّديد والقِيح والنَّتن .
وقال محمد بن كعب : هو عصارة أهل النار
* الثالث: الصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر وجلده ، قال تعالى "مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ"
* الرابع : المُهْل
قال تعالى :" وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً"
قال ابن الأثير: المُهْل: هو القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة