السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الخميس، 25 أبريل 2019

للعَبْد بيْن يَدي الله تَعالى مَوْقفَان مَوْقف بيْن يَدَيْه في الصَّلاة، ومَوْقف بيْن يَدَيْه يوم لِقَائه ... ابن قيِّم الجوزيَّة


هو سؤال مهم لابد وأن نسأله لأنفسنا:
إذا كنا نهرب من الصلاة الآن برَغْبَتِنا وإرَادَتِنا فهل نستطيع الهُروب منه سبحانه وتعالى ؟ فمثلا هل نستطيع أن نرفض موعد انقضاء الأجل؟ هل ستنقذنا الحجَج التي أضاعت علينا التَقَرُّب من الله؟ ، لنتذكر قول الله تعالى " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" سورة يس
فلماذا المُكابرة في عجزنا وتقصيرنا في الصَّلاة وهي الموقف الأوّل لنا مع المَوْلَى عَزَّ وجَلّ ، أين سنهرب منه سبحانه في الموقف الأخير
لنسارع إلى الصَّلاة من الآن قبل أن يُصَلِّي عليْنا غَيْرنا
يقول ابن القيم : للعَبْد بيْن يَدي الله تَعالى مَوْقفَان
مَوْقف بيْن يَدَيْه في الصَّلاة، ومَوْقف بيْن يَدَيْه يوم لِقَائه، فمَنْ قَام بِحَق المَوْقف الأوَّل هَوَّن عَلَيْه المَوْقف الآخر، ومَنْ اسْتَهان بِهَذا المَوْقف ولَمْ يُوَفّه حَقّه شدّد علَيْه ذلِك المَوْقف ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة