عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : صلَّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحُديبية على إِثْر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال :
: " هل تَدْرُون ماذا قال ربُّكم ؟ قالوا : الله ورسُوله أعْلَم ، قال : " أصبَح من عِبَادي مُؤمِن بِي وكافِر ، فأمَّا مَن قَال : مُطِرنا بفَضْل الله ورَحمَته ، فذَلِك مُؤمِن بِي وكافِر بالكَوكَبِ ، وأمَّا مَن قال : مُطِرنا بِنَوْء كَذَا وكَذَا فذَلِك كَافِر بِي ومُؤمِن بالكَوكَب "
... رواه البخاري ومسلم
يقول العلماء :
* كانت العرب في الجاهلية إذا نزل مطر نسبوا نزوله إلى هذه الأنواء والمنازل ، والنجوم والكواكب ، فيقولون مُطِرنا بنوء كذا وكذا ، فجاء الإسلام وأبطل هذا المعتقد وجعله من الكفر بالله جل وعلا ، وأمر أن تُنْسب هذه النعمة إلى صاحب النعم وهو الله عز وجل ، فهذا المطر إنما أُنزِل بفضل الله ورحمته ، وليس بسبب سقوط هذا النجم أو طلوع ذاك النجم
هذا المعتقد وإن كان من أمر الجاهلية إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه سيقع في هذه الأمة ، وسيوجد في الناس من ينسب السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء ، وهو ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، مما يوجب الخوف والحذر من الشرك وكل ما يؤدى إليه
* فالتحذير لكل من نسب المطر إلى النجوم والأنواء :
فإن كان يعتقد أن النجوم هي المنزلة للمطر من دون الله عز وجل ، أو دعاها من دون الله طلباً للسقيا ، فهذا من الشرك الأكبر
وإن كان يعتقد بأن الذي خلق المطر وأنزله هو الله عز وجل ، ولكنه جعل هذه الأنواء سبباً في نزوله ، فهذا من باب الكفر الأصغر ومن كفر النعمة وعدم شكرها
وان كان القائل يريد ان ينسبها للوقت فقط مثل قوله : جاءنا المطر في وقت هذا النوء فهذا جائز وليس من باب الكفر كما أكد العلماء
: " هل تَدْرُون ماذا قال ربُّكم ؟ قالوا : الله ورسُوله أعْلَم ، قال : " أصبَح من عِبَادي مُؤمِن بِي وكافِر ، فأمَّا مَن قَال : مُطِرنا بفَضْل الله ورَحمَته ، فذَلِك مُؤمِن بِي وكافِر بالكَوكَبِ ، وأمَّا مَن قال : مُطِرنا بِنَوْء كَذَا وكَذَا فذَلِك كَافِر بِي ومُؤمِن بالكَوكَب "
... رواه البخاري ومسلم
يقول العلماء :
* كانت العرب في الجاهلية إذا نزل مطر نسبوا نزوله إلى هذه الأنواء والمنازل ، والنجوم والكواكب ، فيقولون مُطِرنا بنوء كذا وكذا ، فجاء الإسلام وأبطل هذا المعتقد وجعله من الكفر بالله جل وعلا ، وأمر أن تُنْسب هذه النعمة إلى صاحب النعم وهو الله عز وجل ، فهذا المطر إنما أُنزِل بفضل الله ورحمته ، وليس بسبب سقوط هذا النجم أو طلوع ذاك النجم
هذا المعتقد وإن كان من أمر الجاهلية إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه سيقع في هذه الأمة ، وسيوجد في الناس من ينسب السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء ، وهو ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، مما يوجب الخوف والحذر من الشرك وكل ما يؤدى إليه
* فالتحذير لكل من نسب المطر إلى النجوم والأنواء :
فإن كان يعتقد أن النجوم هي المنزلة للمطر من دون الله عز وجل ، أو دعاها من دون الله طلباً للسقيا ، فهذا من الشرك الأكبر
وإن كان يعتقد بأن الذي خلق المطر وأنزله هو الله عز وجل ، ولكنه جعل هذه الأنواء سبباً في نزوله ، فهذا من باب الكفر الأصغر ومن كفر النعمة وعدم شكرها
وان كان القائل يريد ان ينسبها للوقت فقط مثل قوله : جاءنا المطر في وقت هذا النوء فهذا جائز وليس من باب الكفر كما أكد العلماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة