السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 26 مارس 2022

استقبال رمضان : التوبة و رد الحقوق لأصحابها وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ )

هي فرصة للعودة إلى الله ورد المظالم والحقوق لأصحابها ، فلا تدري النفس إن كان بقية في العمر أم لا يمكننا فيه التوبة 
اجعلها لحظات صِدق وتوبة بينك وبين الله في دخول رمضان ، حاسب نفسك  قبل أن يرفعوا أمرك الى الله ، حتى ولو كان سبًّا وقذفاً فعليك العودة إلى الله وطلب العفو عنها قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه تلك العودة
فالمظالم كثيرة فمنها المادي وما أخذته بيدك ، ومنها المعنوي وما فعلته بلسانك لتستبيح الحُرُمات 
فلا تستهين بحُرُمات الناس وقذف الآخرين بالشتائم والسباب حتى ولو لم نتعامل معهم فتسمع على الطريق من اغلب قائدى السيارات شتائم لبعضهم البعض
وآخر يشاهد المباريات وغيرها فلا شئ اسهل من السباب
والأسوأ الإستهانة بظلم الناس وأكل حقوقهم تحت مسمى الذكاء والشطارة  وغير ذلك كثير دون مراعاة حرمات الناس 
فاذا وقفت مع نفسك دقيقة لتحسب كم من الاشخاص سيأخذ حقه يوم القيامة لما استهنت بحرمته 
ومن فظائع الأمور أن تتعاظم بقدرتك أمام ضعيف لتسلب حقه وتنسي ان قدرة الله اعظم واعظم وقادر على محوك وسحقك ولكنه يمهلك لتتوب وتعيد الحق الى اصحابه واما أن  يتركك تتمادى فى ظلمك ليعظم ذنبك وعقابك فاختار النهاية
* وتذكر قول الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله... أما بعد: 
فقد أمكنتك القدرة من ظلم العباد، فإذا هممت بظلم أحد فاذكر قدرة الله عليك، واعلم أنك لا تأتي إلى الناس شيئاً إلا كان زائلاً عنهم باقياً عليك، واعلم أن الله عز وجل آخذ للمظلومين من الظالمين. والسلام
* وتذكر قول رسول الله  صلى الله عليه وسلم عندما بعث معاذا إلى اليمن فقال:
" اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ "رواه البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة