التوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه هو دليل صدق القلب فى الإعتماد على الله عز وجل، لانك ستفعل كل مافى استطاعتك تاركا النتيجة بيد الله ومحتسبا عنده تعبك وسعيك واثقا فى كرمه وفضله باصلاح الاحوال مهما كانت الظروف والإبتلاءات
وأيا كان العمل الشريف فهو خير عند الله من التواكل والتنطع على حساب الآخرين حتى لو كنت عابدا وزاهدا فلابد من العمل
إن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو الثقة الكاملة فى الله عز وجل
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : " لأن يحتطب أَحَدكم حزمة على ظَهره خَيْر له من أن يسْأَل أَحَداً فيُعطِيه أو يَمنعه ". رواه البخاري.
*وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ تعالى حَقَّ تَوَكُّلِهِ ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا " ... صحيح الجامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة