جاء التحذير من النبي صلى الله عليه وسلم لكل ظالم أن يتحلل من مظلمته في الدنيا قبل أن يأتي يوم القيامة ، حيث لا مجال لرد الحقوق ، أو التحلل منها ؛ بل هي الحسنات تؤخذ منه وتُعطى لصاحب المظلمة ، وهي السيئات تؤخذ من هذا و ذاك وتُلقى على موازين الظالم .
فعن أَبي هريرة أن رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم قال:"مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ "رواه البخاري
كل ما جاء به من أعمال جليلة في الإسلام كالصلاة والصيام والصدقة قابل للأخذ من أجوره لتُعطى لصاحب المظلمة ، وهذا هو المفلس على الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة