السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 3 يونيو 2020

احذرورا الشرك الخفي

من علامات  الرياء 
يقول العلماء أن من علامات الرياء:
 تحسين العمل وتزيِينه لما يرى من نظر الناس إليه ، فهو يحسِّنه لأجل نظر الناس ، وليس لله ، فتجده يُحسن العمل أمام الناس ، ويسيئه إذا خلا بعيدا عنهم
2 أن يعمل العمل يطلب به مَدح الناس وثناءهم عليه ، فيكون طلبُ مدحِ الناس له أحدَ دوافعه على هذا العمل . 
العمل لأجل ما عند الناس ، أو خوف ما عندهم ، كأن يفعل كذا ليُعطوه ويجزِلوا له العطاء
* فإذا وجد الإنسان بعضاً من ذلك ، وجب عليه أن يراجع نفسه ويُصحِّح نيَّته وقَصدَه
وقد روى ابن ماجة  عن أبي سعيد الخُدريّ ، قال : خرج عَلَيْنا رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ونحنُ نَتَذَاكَر المسِيح الدّجَّال ، فقال:
"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ؟" ، قال: قُلْنا: بَلَى ، فقال: " الشِّرْكُ الْخَفِيُّ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي، فيُزَيِّنُ صَلَاتَهُ، لِمَا يرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ" ... رواه  ابن ماجة وصححه الألباني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة