
يقول العلماء أن من علامات الرياء:
1 تحسين العمل وتزيِينه لما يرى من نظر الناس إليه ، فهو يحسِّنه لأجل نظر الناس ، وليس لله ، فتجده يُحسن العمل أمام الناس ، ويسيئه إذا خلا بعيدا عنهم
2 أن يعمل العمل يطلب به مَدح الناس وثناءهم عليه ، فيكون طلبُ مدحِ الناس له أحدَ دوافعه على هذا العمل .
3 العمل لأجل ما عند الناس ، أو خوف ما عندهم ، كأن يفعل كذا ليُعطوه ويجزِلوا له العطاء
* فإذا وجد الإنسان بعضاً من ذلك ، وجب عليه أن يراجع نفسه ويُصحِّح نيَّته وقَصدَه
وقد روى ابن ماجة عن أبي سعيد الخُدريّ ، قال : خرج عَلَيْنا رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ونحنُ نَتَذَاكَر المسِيح الدّجَّال ، فقال:
"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ؟" ، قال: قُلْنا: بَلَى ، فقال: " الشِّرْكُ الْخَفِيُّ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي، فيُزَيِّنُ صَلَاتَهُ، لِمَا يرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ" ... رواه ابن ماجة وصححه الألباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة