السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

علامات الساعة الكبري ... جزء2

** خروج الدابة على الناس
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" إنَّ أوَّل الآيات خُروجاً: طُلوع الشَّمس مِن مَغربها، وخُروج الدَّابة عَلَى الناس ضُحى وأيُّهما ما كانت قَبل صاحبتها فالأُخرَى عَلَى إثرِها قَريبا " رواه مسلم 
* وعن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال : [[ كان النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في غُرْفَة ونَحْن أسْفل منه، فاطَّلَعَ إلَينا، فقال:" ما تَذْكُرُونَ؟ "
قُلْنَا: السَّاعة
 قال: " إنَّ السَّاعَة لا تَكُون حتَّى تَكُون عَشْرُ آيَات: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ " 
 قال شُعْبة: وحدَّثَني عبد العزِيز بن رُفَيْع عن أَبي الطُّفَيْل، عن أَبي سَرِيحَة، مِثْلَ ذلكَ، لا يَذْكُرُ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وقالَ أَحَدُهُما في العَاشِرَةِ: " نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم" ، وقالَ الآخَرُ: " وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ في البَحْرِ ". وفي روايةٍ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في غُرْفَةٍ، وَنَحْنُ تَحْتَهَا نَتَحَدَّثُ، وَسَاقَ الحَدِيثَ بمِثْلِهِ. قالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قالَ: " تَنْزِلُ معهُمْ إذَا نَزَلُوا، وَتَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالوا." ]].... رواه مسلم
==========================
توضيح
اختَلَف الرُّواة في العلامة العاشرة : فقيل نُزُول عِيسى ابْن مَريم ، والقول الآخر هو وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاس في البحْر
==========================
** وصف الدّابة 
لا يوجد وصف للدَّابة في أى حديث مرفوع
ولكن وردت في ذلك آثار عن السلف: 
 فعن ابن أبي حاتم أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إن الدَّابة فيها من كل لون ، ما بين قرنيها فرسخ للراكب. 
* وقال ابن عباس رضي الله عنهما: هي مثل الحربة الضخمة. 
* وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إنها دابة لها ريش وزغب وحافر، وما لها ذنب، ولها لحية. 
* وعن ابن الزبير رضي الله عنه أنه قال: رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعاً، تخرج معها عصا موسى، وخاتم سليمان، فلا يبقى مؤمن إلا نكتت في وجهه نكتة  بيضاء فتفشو فى وجهه حتى يبيض وجهه  ولا كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان فتفشو تلك النكتة السوداء حتى يسود لها وجهه، حتى إن الناس ليتبايعون في الأسواق بكم ذا يا مؤمن؟ بكم ذا يا كافر؟ وحتى إن أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم، ثم تقول له الدابة: يا فلان أبشر أنت من أهل الجنة، ويا فلان أنت من أهل النار، فذلك قول الله تعالى :" وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة