السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 25 ديسمبر 2016

مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ ...

 هل سيشهد لك جارك انك وقفت بجانبه فى شدته؟
أين حق الجار ؟ هل علمنا عن جارنا شيئا؟ هل سيكون لدينا أسبابا ترضى الله عندما يسألنا عنه؟
أصبح من دواعى المدنية والتقدم عدم السؤال على الجار بل ربما عدم السلام عليه عند رؤيته ولا نعلم هل هو تكبر أم عدم مبالاة وفى الحالتين أنت لا تعلم عنه شيئا فلا داعى أن تعلم حقوق الجار لأنك لا تعرفه
ولكن عند وجود خطأ من الجار بطريقه مباشرة أو غير مباشرة نتذكر دروس وقواعد حقوق الجار فتأخذك العزة لتذهب وتهينه لتعلمه حقوق الجار وأنه يجب أن يراعى حقوقك
لماذا لم تذكر هذه الحقوق منذ سكنت بجواره ونسيت وصايا النبي  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالجار
عن أَنَس بن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 
"مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ" ... السلسلة الصحيحة للألباني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة