وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان " رواه البخاري ومسلم .
وبهذا يعلم أن الإيمان بالله ورسوله داخل في ضمن الإسلام ولا يصلح الاسلام الا بالشهادتين فهما مرتبطان ولا ينفصلان فشهادة ؟أن لا إله الا الله مرتبطة بأن محمدا رسول الله لذلك كانت (الواو) بينهما لاشتراكهما فى حكم واحد
سُئِل الشيخ بن باز رحمه الله عن الأصح فى القولين
(أشهد أنَّ لا إله إلا الله ) أو ( أشهد أنْ لا إله إلا الله)
فقال الصحيح التسكين، والمعنى: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى، وإن شدد النون وأتى بالهاء، فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو تخفيف النون وإدغامها في اللام أولى وأفضل
جدد ايمانك
نقل ابن القيم رحمه الله في كتابه (مدارج السالكين) عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أنه كان يقول : (والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاماً جيداً) !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة