السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 24 يناير 2022

مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إلى رجلٍ من أهلِ النَّار فلْيَنْظُرْ إلى هذا ... فماذا فعل الرجل ليكون من أهل النار؟

عن سهل بن سعد الساعدي: أن رجلًا من أعظمِ المسلمين غَنَاءً عَنَ المسلمين في غزوةٍ غزاها مَعَ النبيِّ 
صلى الله عليه وسلم  ؛ فنظرَ النبيُّ  صلى الله عليه وسلم  فقال :" مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إلى رجلٍ من أهلِ النَّار فلْيَنْظُرْ إلى هذا"  فاتَّبَعَه رجلٌ مِنَ القومِ ، وهو على تلك الحالِ من أشدِّ الناسِ على المشركين ، حتى جُرِحَ ، فاسْتَعْجَلَ الموتَ ، فجَعَلَ ذُبَابَةَ سَيْفِه بينَ ثَدْيَيْه حتى خرجَ من بينِ كَتَفَيْه ، فأقبلُ الرجلُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم مُسْرِعًا ؛ فقال : أَشْهَدُ أنك رسولُ اللهِ 
فقال : "وما ذاك؟"
قال : قلتَ لفلانٍ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النارِ فلْينظرُ إليه . وكان من أَعْظَمِنَا غَنَاءَ عن المسلمين ؛فعرفتُ أنه لا يَمُوتُ على ذلك ، فلما جُرِحَ استعجلَ الموتَ فقتلَ نفسَه ، 
فقال النبيُّ  صلى الله عليه وسلم  عندَ ذلك : "إِنَّ العبدَ لَيَعْمَلُ عملَ أهلِ النارِ وإِنَّه مِنْ أهلِ الجنةِ ، ويعملُ عملَ أهلِ الجنةِ وإٍنَّه من أهلِ النارِ ، الأعمالُ بالخَوَاتِيمِ " رواه  البخاري
اللهم لا تقبضنى على معصية و ارزقنى حسن الخاتمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة